عاجل
السبت 3 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أسوان: ينظم فعاليات "محفوظ في القلب" للاحتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ

 



 
 
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة اسوان، ضمن برنامج "محفوظ في القلب"، الذي أطلقته وزارة الثقافة إحتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة،   وقال بيان صحفي صادر عن فرع ثقافة أسوان، اليوم السبت، أنه تم تنفيذ، ندوة بقصر ثقافة اسوان، ضمن برنامج الثقافة العامة، بعنوان "دور نجيب محفوظ في تأسيس الرواية" أدارها الشاعر جمال عدوي بحضور العديد من الادباء والمهتمين بالكتابه والمسرح والرواية، تحدث خلالها الأديب الأسوانى أحمد أبوخنيجر الحائز على جائزة الدولة التشجعية في مجال الأدب، عن حياة نجيب محفوظ قبل الأربعين، والتي انخرط خلالها في معايشة الواقع ودروب الحياة 
 
 وأضاف أنه المؤسس العربي الحقيقي لفن الروايه حيث الثلاثية في بداية الخمسينات، وهي الرواية العربية الأولى التي تستحق ان تكون رواية بالمعنى العالمي المفهوم للرواية، ثم تحدث عن ثقافته وفكره وعلمه وأن روايته اللص والكلاب جمعها من حواراته ونقاشاته ثلاثة اشهر مع أصدقائه في الصالون
 
مشيرًا إلى أنه عقب ذلك وبعد ثلاثه أشهر، أصدر اعظم روايات العصر الحديث في مصر وهى رواية "اللص والكلاب"، التي تأثر بها صناع السينما في أفلام كثيره منها فيلم "الهروب"، وأشار عن ثلاث كتب لمن لا يستطيع قراءة كل اعمال نجيب محفوظ هي كتاب "الأصداء السيره الذاتية، الحرافيش، احلام فترة النقاحة"، وأن الفترة التي اعقبت سن الأربعين كانت هي الفتره الأكثر إنتاجاً، حيث التزم التزاماً شديداً بالقراءة والكتابة اليومية.
 
 وتحدث أبو خنيجر عن علاقته الحقيقيه بالأديب نجيب محفوظ وأن الأخير ، التقى بمحفوظ ثلاث مرات منها في جريدة أخبار الأدب، عقب فوزه بالقصه القصيره وكان نجيب محفوظ هو الذي يسلم الفائزين الجائزة 
 
وتابع أبو خنيجر، متحدثا عن تقديره للأديب نجيب محفوظ رغم أن أبو خنيجر في بدايته لم يكن في طموحه أن يكون كاتباً، ولكنه كان يحب هذا الكاتب لتأثيره الشديد على المجتمع
 
 
وتحدث الكاتب محمود السانوسي عن شمولية فكر نجيب محفوظ  وموسوعيته حيث كتب الرواية التاريخية و الرومانسية والواقعية والرمزية، ورواية العبث وكتب المجموعة القصصية واستطاع أن ينقل نجيب محفوظ الحارة المصرية إلى العالم حيث من المحلية الى العالمية، وعن لغة نجيب محفوظ التي أصبحت لغه احترافية أو لغه فنية في حين كانت اللغه قبله في الرواية لغة رومانتيكية أقرب إلى الشعر
 
 وأضاف البيان الصادر أن فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الثقافي،  نفذ أيضا فعاليات مماثلة، بقصر حسن فخر الدين بنصر النوبة، منها محاضرة بعنوان "نجيب محفوظ رائد الأدب العربي" أشار فيها الباحث والكاتب أحمد محمد سليمان إلى أن نجيب محفوظ من أبرز وألمع الروائيين المصريين، ولد بالقاهرة بحي الجمالية ١٩١١، وأبدع في تصوير الحارة المصرية التي تمثل مصر في سنوات الثلاثينات والأربعينات حتي وفاته، و من أبرز أعماله "السكرية، اللص والكلاب، زقاق المدق، ملحمة الحرافيش، وهذه الروايات تمثل الحياة السياسية والأقتصادية والاجتماعية التي مرت بها بلادنا أحسن تمثيل، و عام ١٩٨٨ حصل علي جائزة نوبل في الأدب عن كتاب "أولاد حارتنا"، و منحته الحكومة المصرية قلادة النيل وهي من أغلي الاوسمة في عام ١٩٩٠، وأشتهر محفوظ بسيره اليومي علي كورنيش النيل بالقاهرة وجلوسه في قهوة من أشهر المقاهي بالقاهرة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز