عاجل
الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مسؤول إسرائيلي سنرد الجميل للنظام السوري مقابل لفتة استلام أرشيف إيلي كوهين"

نقل موقع نزيف العبري المتخصص في الشؤون العسكرية عن مصدر إسرائيلي قوله إن اللقاءات التي عقدت مع ممثلي الحكومة السورية الجديدة برعاية تركية كانت "إيجابية".



 

وأكد المصدر الإسرائيلي أن الحكومة السورية قامت ببادرة حسن نية تجاه إسرائيل، مؤكدًا أن بلاده سترد لها الجميل. 

 

"الوضع في المنطقة سيتغير"

 

وأكد أيضًا أن سوريا دولة مهمة، وأن دخولها في الاتفاقيات الإبراهيمية سيغير الوضع في المنطقة،. مشيرًا إلى أن إسرائيل تراقب الوضع في سوريا عن كثب وأنها لن تقبل بالوضع الراهن في ظل النظام السابق.

 

وفيما يتعلق بالحدود السورية اللبنانية، أعرب عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى مزيد من الرقابة، وأوضح أن إسرائيل تساعد في منع تهريب الأسلحة والمخدرات.

وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن بلاده لا تدعم أي جيش أو جهة هناك، بل تعتبر الحكومة السورية الحالية حكومة ذات سيادة.

 

وأشار أيضاً إلى أن إسرائيل أوضحت للدروز أنها لن تقبل بأي أذى لهم، ولكن عليهم التوصل إلى تفاهم مع إدارة الرئيس الحالي أحمد الشرع.

 

وفيما يتعلق بجمع أرشيف وثائق الجاسوس إيلي كوهين، اعتبر المسؤول الإسرائيلي هذه خطوة مهمة للغاية، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى للعثور على رفاته واستعادتها بكل الوسائل والطرق.

 

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تريد نجاح الحكومة الشرعية، وهي تتخذ خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن واشنطن عملت على إنجاح الاتفاق بين إسرائيل وتركيا، وطلبت منها عدم عبور المناطق التي تتمركز فيها القوات الإسرائيلية حتى تتضح الأمور.

 

الفصائل الفلسطينية سلمت أسلحتهاوغادر كبار قادتها سوريا

وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر فلسطينية أن قادة  الفصائل الفلسطينية في سوريا غادروا دمشق بعد مضايقات مارستها السلطات الجديدة ضدهم ومصادرة ممتلكاتهم.

 

وأوضح قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية غادرت دمشق" وانتقلت إلى عدة دول، بينها لبنان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

 ومن بين هؤلاء، خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة.

 

وأشار أيضاً إلى أن الفصائل سلمت كافة أسلحتها للسلطات بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وأوضح أن قادة الفصائل "لم يتلقوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرضوا لمحاولات مضايقة، وتمت مصادرة ممتلكات وأصول فصائلهم، بالإضافة إلى اعتقال زملائهم"، مضيفاً "أصبحت هذه الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع".

وأكد مصدر فلسطيني ثان من إحدى الميليشيات الصغيرة في دمشق نفس المعلومات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز