
مبادرة للدكتورة ميرفت السيد: المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية
نصائح لجعل عيد الأضحى المبارك مناسبة سعيدة وآمنة للأطفال وكل الأسرة

نسرين عبد الرحيم
أوضحت د. ميرفت السيد أنه مع قدوم عيد الاضحى المبارك يتزايد الاهتمام بالاحتفالات و الأنشطة الخارجية وينعم الجميع خاصة الأطفال بأوقات مليئة بالفرح والبهجة فى العيد، فلابد من البعد عن المخاطر والحرص على سلامتهم وأمنهم وجعل العيد مناسبة سعيدة وآمنة صحيا.
أولاً: نصائح للأطفال أثناء الذبح وتقطيع الأضحية
1- السلامة أولاً:
عدم السماح للأطفال بالاقتراب من مكان الذبح: تجنباً لرؤي مشاهد قد تكون صادمة أو مخيفة.
إبعادهم عن أدوات الذبح الحادة: مثل السكاكين، والأدوات الثقيلة.
منع لمس مخلفات الذبح أو اللعب بها: مثل الدم أو الأحشاء، وذلك لحمايتهم من الأمراض المعدية.
2- الجانب النفسي
شرح مبسط لاهمية الأضحية ومعناها الديني: بلغة مناسبة لعمر الطفل.
عدم إجبار الطفل على مشاهدة الذبح إذا أبدى خوفاً أو رفضاً.
مشاركتهم في الأنشطة العائلية، وتقديم الهدايا البسيطة أ الألعاب.
3-النظافة والتعقيم
غسل اليدين بعد لمس أي أدوات أو أماكن قرب الذبح.
تعقيم الأحذية أو الملابس إذا تلوثت.
ثانياً: نصائح للاطفال داخل المنزل
المنازل خلال العيد تمتلئ والتجمعات الأسرية و الولائم الشهية واستقبال الضيوف و لعب الاطفال بألعابهم الجديدة مما يزيد احتمالية الحوادث المنزلية.
1- اللعب والنشاط
توفير مساحة آمنة للعب داخل المنزل بعيداً عن أدوات الذبح أو المطبخ وايضا الحفاظ على الأرضيات خالية من العوائق لتجنب الوقوع.
الابتعاد عن القفز أو الجري في المطبخ أو غرفة الطعام وقت تحضير اللحوم.
2-الحذر من المطبخ
منع الأطفال من التواجد قرب مصادر الحرارة (مثل مواقد الشواء أو أواني الطهي).
إغلاق مقابض الغاز والكهرباء بإحكام وإبعاد الكراسي أو الأدوات التي قد يستخدمها الطفل للوصول إلى أماكن خطرة.
3- البعد التام عن الأجهزة الكهربائية وتجنب التحميل الزائد للكهرباء
4- التأكد من تخزين المنظفات الكيماوية و المبيدات الحشرية فى دواليب مغلقة
5- إذا كان هناك مدخنون بين الضيوف، حاول إبقاء الطفل بعيدا عن الدخان لانه قد يسبب مشاكل تنفسية
ثالثا.. نصائح للاطفال لنمط حياة صحي*
1-الاقلال من اللحوم و الحلويات ومنع التعامل مع المأكولات مجهولة المصدر والتركيز على الغذاء الصحي المتوازن.
2- الامتناع عن تناول كميات كبيرة من اللحوم في الأيام الأولى من العيد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي للطفل.
3- الامتناع عن تناول حلوى مجهولة المصدر قد يعرضهم للتلوث والاصابة بنزلات معوية.
4- قلة الشهية نتيجة لكثرة تناول الحلويات. حيث أن الحلويات من أكثر الأشياء التي يحبها الأطفال ولكن الإكثار فى تناولها قد يعرضهم لمشاكل صحية عديدة أبرزها مرضا السمنة والسكر.
5- التشجيع على تناول الفواكه والخضروات بدل الحلويات، التي تعمل على تعزيز صحة الجسم والمناعة.
6- السيطرة على السهر وعدم ضبط ساعات النوم الصحي للأطفال مما يأثر عليهم من ناحية النمو، و يتسبب بمضاعفات فى بعض أمراضهم المزمنة، كما يحصل مع الأطفال المصابين بالصرع والتشنجات حيث يعتبر السهر والإجهاد أحد مثيراته.
رابعا: أثناء التنزه والخروجات
1-ارتداء ملابس مريحة وأحذية مغلقة لحماية القدمين من الإصابات أو الزلق ووضع قبعة وواقي شمس إذا كان الخروج نهارًا.
2-مراقبة الاطفال
مراقبة الاطفال بشكل دائم للتأكد من سلامتهم و منعهم من الابتعاد عن أماكن تواجد الأسرة و منعهم من التعامل أو التحدث مع الغرباء مع السيطرة الكاملة على سلوكيات الطفل خاصة الشقاوة المفرطة ( إتلاف أو ضوضاء أو ازعاج مبالغ فيه أو التبذير )، الاقلال من الألعاب الالكترونية و الهواتف الذكية لإعطاء فرصة للطفل للتواصل و الدمج مع العائلة
علّم طفلك رقم هاتفك أو ضعه في جيبه تحسبًا للضياع.
3-السلامة المرورية أثناء الانتقالات بالسيارات
تشهد الطرق ازدحاماً وحركة كثيفة في أيام العيد، سواء داخل المدن أو بين المناطق، مما يرفع احتمال الحوادث المرورية. ولتقليل المخاطر، تشير توصيات السلامة إلى الآتي:
الالتزام بقواعد المرور، وربط حزام الأمان لجميع الركاب. ويجب أن يجلس الأطفال في المقاعد الخلفية مع تأمينهم بمقاعد مناسبة أو أحزمة.
عدم السماح لهم بإخراج الرأس أو اليد من نافذة السيارة.
خامسا.. أخطار الألعاب النارية والمفرقعات.
يعشق الأطفال والشباب الألعاب النارية في العيد لما تضفيه من بهجة وألوان، إلا أنها تحمل مخاطر جسيمة إذا استُخدمت بشكل عشوائي. للأسف، الألعاب النارية ليست مجرد لهو بريء لأن:
الشرر المتطاير من المفرقعات قد يؤدي إلى حروق من الدرجة الثالثة في الوجه أو اليدين، وقد يضر العينين بشكل دائم.
استنشاق الأدخنة المتصاعدة من الألعاب النارية (مثل أول أكسيد الكربون) قد يسبب مشكلات في التنفس ويثير نوبات ربو لدى المصابين بالحساسية الصدرية.
يقع معظم الحوادث حينما يلهو الأطفال دون رقابة كافية بهذه المفرقعات. فإذا كان لا بد من استخدامها فيجب أن يتولاها الكبار بحذر شديد وفي أماكن مفتوحة بعيداً عن التجمعات والمنازل، مع توفر أدوات إطفاء قريبة تحسباً لأي طارئ.
سادسا.. الوقاية من الحوادث و الكسور بالحدائق و المنتزهات
التعرض لخطر الحوادث و الإصابات والكسور نتيجة اللعب بالحدائق والمتنزهات واللعب فى الملاهى والأماكن المرتفعة وهو ما قد يعرضهم للسقوط وايضا العقر من الحيوانات الضارة
سابعا.. سلامة الأطفال في أماكن التجمع والازدحام
يخرج الناس بأعداد كبيرة للتنزه وزيارة المتنزهات ومراكز التسوق خلال عطلة العيد، مما يعني ازدحاماً، قد يكون بيئة خصبة للحوادث والإصابات، إن سادت الفوضى. لتجنب حوادث التدافع والسقوط في الزحام، ننصح بالآتي:
الحرص على اختيار الأوقات والأماكن الأقل ازدحاماً إن أمكن و عدم اصطحاب الأطفال الصغار جداً إلى أماكن المذدحمة بلا ضرورة. مع تجنب المزاحمة والتدافع، التي قد تسبب سقوط كثير من الأشخاص وحدوث إصابات.
الوقاية من احتمالات عدوى الجهاز التنفسي نتيجة لكثرة الاختلاط فى أوقات الأعياد خاصة مع تبادل الفصول، والحرص على ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة المغلقة، وغسل اليدين أو استخدام المعقّم قبل تناول أي وجبة خارج المنزل، فالوقاية من الجراثيم مهمة خصوصاً مع التجمعات.