عاجل| مستنكرًا تأييدها من حكومة التطبيع.. قيادي مصراتي ينسحب من قافلة الصمود

نشر القيادي من مدينة مصراتة حميد سليمان خضر، منشورًا على صفحته الشخصية، روى فيه تجربته مع قافلة الصمود المتجهة إلى غزة، مبيّنًا تفاصيل ما جرى من وجهة نظره، والدوافع التي جعلته يتراجع عن دعمه وانضمامه لها.

وبحسب صحيفة العنوان الليبية، قال خضر: “كنت من الداعمين والمؤيدين لقافلة الصمود المتوجهة لكسر الحصار على أهلنا في غزة، مشيت لاستقبال القافلة في غابة جودايم، ورغم إني شفت العُري وقلت الحَيِي، وبنات لبسهم فوق الركبة بشبر، والصدر عالشارع، والشعر مطلوق، وشفت شبابنا كيف يلبلبوا عليهن، لكن قلت مش مشكلة، حرية شخصية وهكي شكلهم في بلادهم.

 وأضاف حميد سليمان خضر: "بعدين جَو لمصراتة، ولقيت كهنة المعبد وخُدّام المذبح في مقدمة المستقبلين ليهم، قلت مش مشكلة، كلب ينبح معاك خير من كلب ينبح عليك، حكومة التطبيع داعمة للقافلة قاصدًا "حكومة عبدالحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس"، قلت مش مشكلة أيضًا.

وتابع خضر منشوره قائلًا: "طلع سيدي الفقيه الغرياني على قناة التناصح، وقال الالتحاق بالقافلة أكثر أجرًا من الحج، هنا خذيت خطوة للخلف.

واختتم خضر منشوره بقوله: "لكن لما طلع تونسي مرافق للقافلة وقال على سرت: "هذي البلاصة نعرفها وحاربت فيها"، هنا خلاص، تسكّر الملف".

قافلة الصمود، التي انطلقت بدعوى كسر الحصار عن غزة، أثارت جدلًا في ليبيا، خاصة بسبب بعض المظاهر والسلوكيات التي رافقت الاستقبال، بالإضافة إلى تدخلات دينية وسياسية أثارت حفيظة بعض المؤيدين، ما دفع شخصيات مثل خضر إلى مراجعة مواقفهم علنًا.