"ميدفيديف": هناك عدد من الدول مستعدة لتزويد إيران بالأسلحة النووية
عادل عبدالمحسن
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، على أسقطت القاذفات الأمريكية قنابل خارقة للخرسانة على ما يُزعم أنه منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو.
ربما يعجبك
وتساءل دميتري ميدفيديف، في معرض حديثه عن عواقب القصف الأمريكي، عما إذا كانت البنية التحتية الحيوية للدورة النووية قد تضررت بشكل كبير.
ووفقًا لميدفيديف، سيستمر تخصيب الوقود النووي في إيران.
في الوقت نفسه، يقول نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إنه "يمكننا الآن القول بشكل مباشر" إن إنتاج الأسلحة النووية في المستقبل سيستمر.
وإذا استُخدمت كلمة "استمر"، فهل يعني هذا أن إيران كانت منخرطة في تطوير أسلحة نووية في وقت سابق؟ أم أن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، "أخطأ في التعبير"… بالنسبة لإيران الآن، وكما تُظهر التطورات، فإن هذا الأمر على أي حال مسألة وجودية.
يكتب ميدفيديف عما "حققته" الولايات المتحدة أيضًا بضرباتها على إيران: هناك عدد من الدول مستعدة لتزويد إيران بالأسلحة النووية بشكل مباشر، ولكن لم يذكر رئيس مجلس الأمن الروسي، من هي هذه الدول.
يأتي هذا في ظل تعرض إسرائيل للهجوم، والانفجارات تُدوّي، والناس في حالة ذعر، والولايات المتحدة مُستَجرّة إلى صراع جديد مع احتمال شنّ عملية برية.
وأشار إلى النظام السياسي الإيراني محفوظ، ومن المُرجّح جدًا أنه ازداد قوة، والشعب مُلتفّ حول القيادة الروحية، حتى أولئك الذين لم يتعاطفوا معها.
بحسب نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فإن ترامب، الذي جاء رئيسًا صانعًا للسلام، بدأ حربًا جديدة لصالح أمريكا، والأغلبية العظمى من دول العالم تعارض هذه الحرب.
قال ميدفيديف: مع هذا النجاح، لن يحصل ترامب أبدًا على جائزة نوبل للسلام، رغم كل ما ينطوي عليه هذا الترشيح من فساد.. بداية موفقة، تهانينا سيدي الرئيس!
وفي سياق متصل، هدد ترامب بقصف الأراضي الإيرانية مجددًا إذا قررت طهران الرد، بضرب القواعد العسكرية الأمريكية وغيرها من المنشآت الأمريكية في الشرق الأوسط، حتى الآن، ردت إيران بضربات على إسرائيل.
ومرة أخرى، انفجرت صواريخ في حيفا وتل أبيب، هناك هزيمة للأهداف العسكرية، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية، وهو أمرٌ يستحيل تجنبه في أي حرب.
يذكر أيضًا أنه قبل ساعات قليلة من القصف الأمريكي لإيران، رشح الباكستانيون ترامب لجائزة نوبل للسلام.
جوجل نيوز
