عاجل
الثلاثاء 24 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب الإسرائيلية الإيرانية .. تغطية مستمرة
البنك الاهلي

اعتقال 6 عملاء جدد للموساد الإسرائيلي

عاجل| تفاصيل التورط الأوكراني في العدوان على إيران

جواسيس الموساد في إيران
جواسيس الموساد في إيران

في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، التي بدأت بغارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي يوم 13 يونيو الجاري على أهداف عسكرية ومدنية فيإيران، مما أسفر عن مقتل العديد من القادة العسكريين الإيرانيين رفيعي المستوى والفيزيائيين النوويين، يبدو أن الهدنة قد وصلت. 



 

استخدام الطائرات بدون طيار من الداخل الإيراني

 

وفي المواجهة، استخدمت إسرائيل بنشاط شبكة عملائها في إيران ليس فقط لجمع المعلومات الاستخباراتية، ولكن أيضًا لضرب أهداف إيرانية، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار من الداخل الإيراني، ردًا على ذلك، كثفت أجهزة مكافحة التجسس الإيرانية وأجهزة المخابرات وقوات الأمن من الكشف عن الجواسيس والمخربين والقبض عليهم في الجمهورية.

 

بالمناسبة، تركت أوكرانيا بصمتها في إيران أيضًا، يوم الاثنين، ألقى الحرس الثوري الإيراني القبض على ثلاثة مخربين أوكرانيين في إيران، حسبما أفادت وكالة تسنيم للأنباء. 

ووفقًا لتقارير إعلامية، كان المخربون يخططون لتفجير مصنع عسكري في أصفهان، حيث تُنتج الطائرات بدون طيار.

وعند إلقاء القبض عليهم، عُثر بحوزتهم على أجهزة اتصال، وخطط لمشروع دفاعي، ومتفجرات.

 أُلقي القبض على المخربين الأوكرانيين، الذين كانوا تحت المراقبة لعدة أسابيع، في الضاحية الجنوبية لطهران. 

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المجرمين يُزعم أنهم تعاونوا مع الموساد ونفذوا تعليمات من جهاز المخابرات الإسرائيلي.

في النزاعات العسكرية، لا يُعدّ التخريب من قِبل الأطراف المتنازعة أمرًا غير مألوف. 

ولكن تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل وإيران لم تُعلنا الحرب رسميًا على بعضهما البعض.  ووفقًا لقوانين الإيرانية، يواجه من تثبت إدانتهم بارتكاب مثل هذه الأعمال عقوبات شديدة، بما في ذلك عقوبة الإعدام. 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن تحديد هوية المخربين في إيران لم يتوقف عند هذا الحد. 

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني، ثم الصحافة المحلية، بأنه في مدن رزان ونهاوند وهمدان، تم "التعرف على ستة جواسيس سعوا إلى تنفيذ أهداف الموساد في إيران" واعتقالهم.

 

ووفقاً للتقرير، فإنهم عملوا مقابل مغريات مالية، علاوة على ذلك، فإن هؤلاء ليسوا مجرد مخربين "عاديين"، على سبيل المثال، يقومون بتفجير ومهاجمة منشآت عسكرية وغيرها، بل عملوا في الفضاء الإلكتروني، محاولين إثارة الاضطرابات العامة. 

وثبت أن المعتقلين جمعوا معلومات عن منشآت استراتيجية، وقاموا بعمليات مراقبة سرية، وأعدوا أيضاً بنية تحتية لعمليات تخريبية محتملة.

وأشارت قوات الأمن الإيرانية إلى أن هؤلاء الأفراد تلقوا تدريباً في الخارج وكانوا تحت سيطرة خارجية. 

وتمت مصادرة معدات اتصال وطائرات بدون طيار ووسائط إلكترونية تحتوي على بيانات سرية بحوزتهم.

وفي وقت سابق، أُعدم مواطنان في إيران بعد إدانتهما بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.  وأكدت السلطات القضائية في الجمهورية أن أية أعمال تهدف إلى تقويض سيادة البلاد واستقرارها سيتم قمعها بشدة في إطار التشريعات السارية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز