
مدرس الإعلام بجامعة المنيا: 30 يونيو ثورة استعادة الوطن

علا الحيني
في الذكري الـ12 لثورة 30 يونيو. سجل أهالي المنيا، شهادتهم حول الثورة وما أحدثته من مكاسب عديدة يعيشها المواطن المنياوي خاصة والصعيدي عامة، بعد أن غابت التنمية والاهتمام بالصعيد لعقود طويلة استغلتها الجماعة الإرهابية في اللعب على وتر الفقر والإهمال، ولكن عندما تعلق الأمر بالفوضى وفقد لهوية الدولة.
كان المواطن المنياوي في الميعاد، حيث امتلاءت الميادين والشوارع في محافظة المنيا في انتفاضة شعبية كبرى لإنقاذ الوطن من مؤامرة كبرى كانت تستهدف تفكيك مؤسسات الدولة، وبث الفوضى، والعبث بهوية المجتمع المصري.
وقالت الدكتورة رحاب سراج الشال مدرس الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا، إن ثورة 30 يونيو المجيدة هي ثورة استعادة للوطن من جماعة حاولت اختطاف الدولة وتغيير ملامحها، فكانت تعبيراً صادقاً عن إرادة وقفت في وجه قوى الظلام والتطرف لتصحيح المسار، واستعادة الدولة المصرية، وأوضحت ان الثورة كانت بداية جديدة لجمهورية جديدة تحققت فيها إنجازات عظيمة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استجاب لنداء الشعب وقاد مرحلة الإنقاذ والبناء وتثبيت أركان الدولة المصرية واستعادة الأمن والاستقرار بعد فترة من الفوضى والانفلات والقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء وحماية حدود الوطن وبناء الجمهورية الجديدة بإطلاق مشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري وشبكة طرق ومواصلات عملاقة تربط أنحاء الجمهورية وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية وتنمية محور قناة السويس.
وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية بتطوير العشوائيات ونقل السكان إلى مجتمعات حضارية مثل "الأسمرات" وتوسع في خدمات التأمين الصحي ودعم المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعادة مكانة مصر لدورها الإقليمي والدولي في القارة الأفريقية والعالم العربي ودورها المحوري في القضايا الإقليمية والدفاع عن الأمن القومي العربي.