مطروح
غلق الشواطئ أثناء النوات وارتفاع الأمواج حفاظًا على الأرواح
مطروح: علاء عبدالله
تشهد محافظة مطروح والساحل الشمالى خلال فترة الصيف، خاصة مع بداية انتهاء امتحانات الثانوية العامة، أعدادًا كبيرة من المصطافين، لذا تقف فرق الإنقاذ على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، وتحديدًا الشواطئ المفتوحة على البحر، مثل: الأبيض وعجيبة وغيرهما من الشواطئ المفتوحة فى حالة تأهب قصوى تؤدى دورها يوميًا فى تأمين رواد الشواطئ والتدخل السريع فى حالات الغرق أو الطوارئ البحرية.
ربما يعجبك
وفى الشواطئ العامة والخاصة فى الساحل الشمالى ومطروح تجد هناك تواجدًا ملحوظًا لفرق الإنقاذ، حيث يتوزعون على أبراج المراقبة المطلة على البحر مزودين بأجهزة الطفو وأدوات الإنقاذ ليتعامل هؤلاء المنقذون المدربون على الإسعافات الأولية مع الحالات الطارئة، ما يساعد فى إنقاذ الأرواح قدر المستطاع.
اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أكد فى تصريحات خاصة لـ «روزاليوسف» أن هناك متابعة للأوضاع على الشواطئ بشكل يومى مع التنسيق المستمر بين فرق الإنقاذ وإدارات الشواطئ لتوفير الأمان الكامل للمصطافين وزوار محافظة مطروح، مشيرًا إلى أن هناك غرف عمليات وطوارئ تتابع أى بلاغات على مدار الساعة، ويتم الغلق الفورى للشواطئ المفتوحة حفاظًا على الأرواح، حال النوات وارتفاع الأمواج.
«تبذل الأجهزة التنفيذية بمحافظة مطروح جهودًا لتأمين الشواطئ من خلال حملات تفتيش ومتابعة دورية والتشديد على تواجد فرق الإنقاذ خاصة فى فترات الذروة والزحام على الشواطئ»، هذا ما شدد عليه رضا جاب الله، رئيس مدينة مرسى مطروح، منوهًا إلى أن هناك مطالب متزايدة من جانب العاملين بالشواطئ تدعو إلى تحديث معدات فرق الإنقاذ بما يواكب النوات وتغيير ارتفاع أمواج البحر من وقت لآخر، خاصة أن هناك أجهزة حديثة تظهر كل عام للإنقاذ.
وناشد خالد قطرية، أحد الغطاسين، استخدام تقنيات حديثة كالكاميرات والطائرات الدرون لمراقبة الشواطئ واللانشات السريعة فى الإنقاذ وغيرها، مطالبًا بتعزيز التوعية لدى المصطافين بأهمية الالتزام بالتعليمات خاصة فى أوقات ارتفاع الأمواج واضطراب البحر.
جوجل نيوز
