
البحر الأحمر
أجهزة طفو وعمليات تأمين وتدخل سريع فى الطوارئ

البحرالأحمر ـ خالد الجهينى
وسط ارتفاع درجات الحرارة وتزايد أعداد المصطافين، تقف فرق الإنقاذ على شواطئ محافظة البحرالأحمر فى حالة تأهب قصوى، تؤدى دورها يوميًا فى تأمين رواد الشواطئ والتدخل السريع فى حالات الغرق أو الطوارئ البحرية، إلا أن التغيرات المناخية تفرض تحديات إضافية على عملهم، وتعيد تسليط الضوء على أهمية تطوير منظومة الإنقاذ البحري.. وتشهد الشواطئ العامة والخاصة فى مدينة الغردقة والقصير تواجدًا ملحوظًا لفرق الإنقاذ، حيث يتوزع على أبراج المراقبة المطلة على البحر، مزودين بأجهزة الطفو وأدوات الإنقاذ الأولية، ويتعامل هؤلاء المنقذون، المدربون على الإسعافات الأولية، مع الحالات الطارئة بكل احترافية، ما أسهم فى إنقاذ عدد من الأرواح خلال الأسابيع الماضية.
«محمد المرشدي» رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة، أكد أن هناك التزامًا بمتابعة الأوضاع على الشواطئ، مع التنسيق المستمر بين فرق الإنقاذ وإدارات الشواطئ المتعاقدة مع الجمعية لتوفير الأمان الكامل للمصطافين، مشيرًا إلى أن هناك غرف عمليات وطوارئ تتابع أى بلاغات على مدار الساعة، إلى جانب فرق الإنقاذ الموجودة والتي تبذل قصارى جهدها أمام التغيرات المناخية والمساحات الممتدة من السواحل، الأمر الذي جعل تطوير المنظومة واستمرار اليقظة ضرورة لا رفاهية، من أجل صيف آمن للجميع.