
"رد ناري من الأناكوندا".. مصطفى محمد يحرج مدربه ويجبره على مراجعة حساباته

شادي السيد
رغم جلوسه على مقاعد البدلاء منذ بداية المباراة، نجح المهاجم المصري مصطفى محمد في قلب الأمور رأسًا على عقب، بعدما قدم أداءً لافتًا في الشوط الثاني من المواجهة الودية بين نانت ولافال، والتي انتهت بانتصار نانت بهدفين نظيفين.
ودخل مصطفى محمد مع بداية الشوط الثاني، في ظل تعثر الفريق هجوميًا خلال أول 45 دقيقة، ليحدث الفارق فورًا بعد مشاركته، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 85، ثم أكمل التألق بإضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 93، مؤكدًا أحقيته بقيادة هجوم الفريق.
ويعد هذا الأداء بمثابة رد قوي لـ"الأناكوندا" على قرار المدير الفني بإبعاده عن التشكيل الأساسي، وهي ليست المرة الأولى التي تثار فيها تساؤلات حول العلاقة المتوترة بين الطرفين، خاصة في ظل خلفية من التوتر تعود لبداية الموسم الماضي.
مصطفى محمد، الذي كان أحد أبرز هدافي الفريق خلال الموسم الماضي، قدم اليوم رسالة واضحة ومباشرة للمدرب أن التأثير في الملعب هو الفيصل، وليس ورقة التشكيل ، وأعاد مصطفى التأكيد على قدراته التهديفية العالية، وأثبت أنه لا يحتاج للكثير من الوقت ليصنع الفارق، مما قد يدفع الجهاز الفني لإعادة التفكير في حساباته قبل انطلاق الموسم الجديد رسميًا.