
عاجل| الرئيس السيسي: دول أفريقية عديدة حققت معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية رغم الصعوبات

إسراء علاء الدين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية – خلال كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، التي يترأس دورتها الجارية -: "لقد شرُفت خلال العامين الماضيين بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد، وأود أن أؤكد لكم، أنني بعد تلك الفترة، أصبحت على يقين أن أفريقيا، التي نريدها، ليست حلماً، وإنما واقع قريب المنال، وذلك رغم كثرة التحديات والأزمات، التي تتعرض لها القارة داخلياً وخارجياً".
وتابع الرئيس السيسي: "وأشير إلى أنه، بالرغم من كل الظروف الصعبة، فقد نجحت العديد من الدول الأفريقية في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، وقطعت شوطاً طويلاً في التعامل مع التحديات، بدءًا بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وكذا إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية".
وأضاف الرئيس: "إن هذه المنجزات تثبت ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من أجل دفع الجهود التنموية بالقارة، ومواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة، والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية".
اجتماع القمة التنسيقي
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك اليوم في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عدداً من الملفات الحيوية للقارة الأفريقية، وعلى رأسها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية في القارة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما لها من تأثير على التنمية في القارة، فضلاً عن سبل تعزيز السلم والأمن بالقارة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، التي يترأس دورتها الجارية، حيث تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة تحت الرئاسة المصرية في مختلف المجالات التنموية بالقارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بسد الفجوة التمويلية للتنمية، وتنفيذ أجندة أفريقيا التنموية ٢٠٦٣، وتطوير الاستثمار في البشر في مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة تغير المناخ، كما تضمنت الكلمة التأكيد على وجود فرص عديدة أمام القارة الأفريقية لتحقيق التنمية والازدهار، رغم التحديات الإقليمية والدولية الكبيرة.