"أخنوش" يكشف فوائد المغرب من المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030

قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إن تنظيم بلاده، بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا، لبطولة كأس العالم 2030 هو أكثر من مجرد احتفالية رياضية عالمية، مؤكدا "هذا الحدث يشكل للمغرب رافعة ومحفزا لتحول استراتيجي، وفرصة لتعزيز ركائز عملية التنمية ليصبح مغرب دامج وسيادي".

 

 

وأضاف أخنوش، في كلمة خلال افتتاح النسخة الثامنة من منتدى "المغرب اليوم"، الذي انعقد بالعاصمة الرباط اليوم الجمعة، تحت شعار: "مغرب 2030، ترسيخ أسس أمة عظيمة"، أن "هذا الطموح الجماعي والزخم الوطني يعززان الثقة في قدرة المغرب ليس فقط على رفع تحدي تنظيم مونديال 2030؛ بل وجعله انطلاقة جديدة لمسار التنمية".

 

وشدد رئيس الحكومة المغربية على أن حكومته تشارك كليا في هذه العملية التنموية، وتعمل على ترجمة هذه الطموحات الوطنية إلى إجراءات ملموسة ومندمجة في جميع الميادين.

وتابع أخنوش أن المغرب حاليا ورشٌ مفتوحة، يشهد تنفيذ بنيات تحتية تستجيب لأرقى المعايير الدولية، وشبكة قطارات فائقة السرعة، ومطارات محورية كبيرة، وطرق مدارية وسريعة، وطرقا مدارية حضرية، إلى جانب بنيات تحتية سياحية وصحية، وكلها أوراش ضمن أخرى عديدة تم إنجازها من خلال الاستراتيجيات الوطنية القطاعية، في إطار من الحكامة المرنة والشفافة.

وأشار أخنوش إلى أن "البنيات التحتية الرياضية تشهد من جانبها تطورا ملحوظا، وفقا لأفضل المعايير الدولية ... هذه البنيات، وإن كانت موجهة لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، فإنها تشكل كذلك رافعة للتنمية والتلاحم الاجتماعي في العديد من مدن المغرب".

كما أشار رئيس الحكومة المغربية إلى أن "القطاع الفندقي يشهد بدوره تحولا عميقا، بفضل النمو غير المسبوق للطلب على وجهة المغرب، حيث تم تسجيل رقم قياسي يبلغ 17.4 ملايين سائح خلال العام الماضي. تدفق الاستثمارات، سواء الوطنية أو الأجنبية، يكرس هذه التطورات في جميع القطاعات ويعكس تحولا اقتصاديا مبتكرا وتنافسيا يمكن من خلق القيمة ويوفر الفرص لشباب اليوم وكذلك الأجيال المقبلة.