عاجل
الأربعاء 23 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو

الإذاعة شهدت أحداثًا فاصلة في تاريخ مصر.. بيان ثورة يوليو

شهدت الإذاعة والتلفزيون المصري بين جنباته أهم الأحداث الفاصلة في تاريخ الوطن، واليوم تحل الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، ومن الإذاعة المصرية انطلق البيان الأول للثورة وقرأه البكباشي أنور السادات، والبيان تم إلقاؤه من مبنى الإذاعة بشارع علوي قبل بناء مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" الذي أنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.



 

وبقرار من عبدالناصر، بدأ البناء في أغسطس عام 1959 م، على أن يتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960م، وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وتم تخصيص ميزانية البناء حوالي 108 آلاف من الجنيهات، على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع، وبالفعل كان تحديًا أن ينتهي البناء في هذا الوقت القصير، وتم بث الإرسال منه بالفعل في الميعاد المحدد.  

 

وفيما يلي نص بيان الثورة: "اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش، وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين، وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمرها إما جاهل أو خائن أو فاسد؛ حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها”.

وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب، أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردًا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف؛ لأن هذا ليس في صالح مصر، وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونًا مع البوليس، وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم، ويعتبر الجيش نفسه مسؤولًا عنهم والله ولي التوفيق".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز