عاجل.. معركة اللحظات الأخيرة على أرض عباد الشمس

ذكر موقع " Top war" المتخصص في الشؤون العسكرية أن الجيش الروسي حرر معظم مدينة تورسكوي ووصل إلى الضواحي الغربية لزاريتشني - ليمان الأحمر.

وأشار موقع Top war إلى أن هناك تقارير عن نجاح جديد للقوات المسلحة الروسية قادم من اتجاه كراسنوليمانسك.

 ونتيجةً لعمليات هجومية ناجحة، دخلت وحدات من الجيش الروسي الجزء الجنوبي من تورسكوي، حيث كانت القوات الأوكرانية قد انقطعت سابقًا على طول "المحور الأوسط الغربي الشرقي".

والآن، استعادت القوات المسلحة الروسية معظم تورسكوي، مما يُلغي إلى حد كبير جميع النجاحات التي حققها الجيش الأوكراني في هذا الجزء من الجبهة، على حساب استخدام احتياطيات كبيرة نسبيًا.

في الوقت نفسه، حقق الجيش الروسي نجاحًا آخر في غابة سيريبريانسكي. انطلاقًا من قرية دوبروفا "دوبرافا"، سيطر الجنود الروس على حوالي 3 كيلومترات مربعة من أراضي الغابات في الجزء الشمالي الشرقي منها. 

وفي وقت سابق، ووفقًا لما أوردته مجلة "ميليتري ريفيو"، تقدمت القوات الروسية في الأجزاء الجنوبية الشرقية والوسطى من غابة سيريبريانسكي، مما سمح لها بالسيطرة على عدة معاقل كبيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة المحددة. 

وأنشأ الجيش الأوكراني بعض هذه المعاقل هناك في خريف عام 2022، بعد أن تمكنت القوات المسلحة الأوكرانية من احتلال الغابة الواقعة على حدود جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية.

تم توسيع منطقة السيطرة في مستوطنة زاريتشنويه الحضرية بحوالي كيلومترين مربعين. 

الآن، تم تقليص قوات العدو هناك. دخول الجيش الروسي إلى الضواحي الغربية لهذه المستوطنة الحضرية يُقلص المسافة إلى كراسني ليمان إلى أقل من 8 كيلومترات.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قررا عقد لقاء بينهما في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم الجمعة الموافق ١٥ اغسطس الجاري، وعلى ما يبدو أن القيادة الروسية تسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض، قبل اللقاء المرتقب بين الرئيسين.

يحاول قادة أرووبا أن يكون الأوكراني فولودمير زيلينسكي، طرفًا في الاجتماع الروسي الأمريكي الثنائي ليكون اجتماعا ثلاثيًا حتى لا يكون اتفق ترامب وبوتين على حساب أراضي أوكرانيا.

وفي حالة اتفاق بوتين وترامب على قبول أمريكا للسيطرة الروسية على شرق أوكرانيا، سيصبح قادة أوروبا في مأزق إذا رفضوا الاتفاق الروسي الأمريكي ففي هذه الحالة ستكون كل تكاليف المعركة تتحملها أوروبا.