
رحيل مفاجئ لمدير التصوير تيمور تيمور

محمد إسماعيل
في خبر صادم للأوساط الفنية، غيب الموت مدير التصوير الموهوب تيمور تيمور قبل ساعات، وسط حالة من الحزن والذهول بين زملائه ومحبيه.
ونعت نقابة المهن التمثيلية الراحل بكلمات مؤثرة، مؤكدة أنه ترك خلفه إرثا إبداعيا لافتا في مجال التصوير السينمائي والدرامي، شكل جزءا من ذاكرة المشاهد العربي. وقدم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وأعضاء مجلس النقابة، خالص التعازي إلى أسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
مشوار فني حافل
تخرج تيمور تيمور من معهد السينما قسم التصوير، حيث بدأ مبكرا في تقديم أعمال فنية متميزة خلال فترة دراسته، ليتحول سريعا إلى اسم بارز في عالم الصورة. كانت انطلاقته مع فيلم "الحاسة السابعة"، وشارك بعدها في أعمال متعددة من بينها مشاريع مع هالة خليل وشباب أون لاين، قبل أن يتألق في مسلسل "الجامعة"، حيث قدم دور مدمن في تجربة تمثيلية لافتة.
من أبرز محطاته السينمائية كان فيلم "بعد الموقعة"، الذي شارك في مهرجان كان السينمائي، مما عزز مكانته كأحد الوجوه الشابة الواعدة في مجال التصوير.
"جودر" و"شقو"... آخر بصماته الفنية
شهد الموسم الرمضاني الماضي آخر ظهور فني للراحل من خلال مسلسل "جودر"، الذي حقق نجاحا جماهيريا واسعا، وكان أحد أبرز أعماله التي عكست نضجه الفني واحترافيته في توظيف الكاميرا لرواية القصص. أما في السينما، فكانت آخر تجاربه من خلال فيلم "شقو" من بطولة عمرو يوسف ومحمد ممدوح.
أعمال خالدة
لم تقتصر بصمة تيمور تيمور على التصوير فقط، بل امتدت إلى التمثيل أيضا، حيث شارك بأدوار في أعمال مثل "إبراهيم الأبيض"، و"خطوط حمراء"، و"الحاسة السابعة". كما شارك في تصوير عدد من الأعمال الدرامية الناجحة، من بينها: رسالة الإمام، جراند أوتيل، السيدة الأولى، طريقي، بالإضافة إلى أفلام "رمسيس باريس" و"على جثتي"، التي تميزت بصريا بفضل لمساته الفنية.