عاجل
الجمعة 14 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بالانفوجراف.. "المشاط" تستعرض محاور"السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"

السردية الوطنية
السردية الوطنية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاد القرار بمجلس الوزراء المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"، اليوم الاحد،  انفوجرافًا يتضمن استعراض الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محاور "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل"، خلال إطلاقها اليوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025.



 

للمزيد من المعلومات طالع هذا الانفوجراف:

 
 

 

 

وفي سياق متصل، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة خلال، فعالية إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية المُقامة في العاصمة الإدارية الجديدة، قال في مستهلها: "يُسعدني ويُشرفني أن ألتقي بكم اليوم في بدء فعالية إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التي تحمل عنواناً فرعياً هو: "السياسات الداعمة للنمو والتشغيل"، مُشيرًا إلى التركيز على كلمة النمو والتشغيل، حيث ينشغل العالم كله الآن بالحديث عن مُستهدفات واضحة تماماً ترتبط بـ "النمو والتشغيل"، وذلك في ضوء الاضطرابات التي باتت موجودة على مستوى العالم أجمع.

 

وخلال كلمته أوضح رئيس الوزراء أن الدولة تحاول من خلال هذه السردية، الرد على تساؤلات كثيرة جداً أثيرت خلال الفترة الأخيرة الماضية منها؛ هل الدولة المصرية في ضوء التحديات الموجودة لديها رؤية للمديين القصير والمتوسط؟ هل الحكومة لديها تصور لما ستقوم به بعد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي؟ هل الدولة تتكامل فيها الأفكار وعدم العمل في جزر منعزلة؟، وأكد رئيس الوزراء على محاولة الرد على جميع الأسئلة من خلال وضع هذه السردية، والتي لم توضع بناء على ردود فعل، لكن ـ منذ نيل ثقة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل الحكومة الجديدة في يوليو 2024 ـ بدأت العمل على تجميع كل هذه الجهود المبذولة، وهو لا يُنسب للمجموعة الموجودة منذ بدء تشكيل الحكومة الحالية، بل على العكس، هو جهد متراكم على مدار الفترة الماضية وعمل كبير في فترة شديدة الاستثنائية.

 

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى نقطة مهمة جداً لابد أن يكون الخبراء والمواطنون على علم بها، مُوضحاً أنه تشرف على مدار الشهر الماضي، بالتواجد في قمتين، بالنيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأولى هي قمة التيكاد باليابان، وهي قمة التعاون الياباني الأفريقي، وتلتها، قمة شنغهاي للتنمية في الصين، بتواجد عدد كبير جداً من زعماء العالم والدول.  

وقال رئيس الوزراء: "كل كلمات رؤساء دول العالم بلا استثناء تحدثت عن عدم وضوح الرؤية، كما تضمنت الإشارة إلى أن ما يتم خلال هذه الفترة هو فقط إدارة أزمات لم يشهدها العالم منذ 100 عام أو تحديدًا منذ الحرب العالمية الثانية، وأنه تسود حالة عدم وضوح وضبابية شديدة للغاية، ويضاف إلى كل هذا أعباء اقتصادية كبيرة خاصةً للدول الناشئة والتي تظهر في صورة تضخم للدين وزيادة أعباء خدمة الديون العالمية".

وأضاف أن هناك مطالب لإعادة صياغة الدور الذي تقوم به المؤسسات الدولية، بدءًا من الأمم المتحدة مرورًا بكل مؤسسات التمويل الدولية، مع التأكيد على أنه لابد من إجراء إصلاحات خاصة بهذه المؤسسات لكي تتمكن من مواكبة تحديات كثيرة لا تستطيع هذه المؤسسات التعامل معها.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: "كان الحديث بوضوح شديد من كل هؤلاء الزعماء؛ أنه لن تستطيع دولة بمفردها أن تصمد في مواجهة هذه التحديات الكبيرة، وهذا ملخص من كل زعماء دول العالم الذين تحدثوا خلال هذه المؤتمرات والقمم".

واستطرد: "نحن هنا نتحدث عن دول عظمى، ليست دولا صغيرة التي يمكن أن توصف أحوالها بأنها نامية أو فقيرة".

وأوضح رئيس الوزراء أن دور الحكومة برغم هذا التحدي الكبير في ظل ظروف شديدة الاضطرابات؛ أن تضع رؤية للدولة المصرية، وهذا ما تعمل عليه الدولة منذ فترة طويلة، حيث ينصب تركيزنا اليوم على كيفية الاستفادة من الجهد الذي بذلته الدولة وتحديدًا في قطاعات البنية الأساسية واللوجيستية التي مكنتنا من التركيز في القطاعات الإنتاجية بصورة أكبر.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز