تعرف على الفرق بين الشيطان وإبليس 

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات حول الفرق بين "الشيطان" و"إبليس"، مما أعاد فتح النقاش حول دلالات المصطلحين في القرآن الكريم واللغة العربية.

وبحسب التوضيحات الشرعية، فإن "إبليس" اسم عَلَم على الكائن الذي عصى أمر الله تعالى حين رفض السجود لآدم، وذُكر باسمه في عدة مواضع قرآنية أبرزها قوله تعالى: “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ” (البقرة: 34).

ويُعدّ إبليس رأس الشياطين وأصل الشر والفتنة.

في المقابل، يشير مصطلح "الشيطان" إلى وصف عام يطلق على كل متمرّد وشرير، سواء من الجن أو الإنس، وقد جاء ذلك صريحًا في قوله تعالى: وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)، وبذلك، فإن كل عدو للحق والخير يوصف بأنه شيطان، لكن ليس كل شيطان هو إبليس.

ولمزيد من المعلومات عن الفرق بين إبليس والشيطاني نذكر الآتي :ـ 

 "إبليس: اسم عَلَم"

إبليس هو الكائن الذي عصى أمر الله سبحانه وتعالى حين رفض السجود لآدم، وقد ورد ذكره باسمه في أكثر من موضع في القرآن الكريم، منها قوله تعالى:" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ” (البقرة: 34).

ويُعدّ إبليس شخصية محددة بذاتها، وهو رأس الشر ومؤسس طريق العصيان، وأبو الجن المتمردين.

"الشيطان: وصف عام"

أما مصطلح "الشيطان" فهو ليس اسمًا خاصًا، بل صفة تُطلق في اللغة على كل متمرّد عاتٍ من الجن أو الإنس أو غيرهم، كما سبق ذكره في القرآن الكريم بالأية “112” في سورة الأنعام، في إشارة إلى أن الشيطنة ليست حكرًا على الجن وحدهم. وبالتالي، فإن كل عدو للخير والحق يوصف بأنه شيطان، سواء كان من ذرية إبليس أو من البشر الذين يسلكون طريق الشر.

خلاصة 

يمكن القول إن "إبليس" هو الكائن الأول الذي تمرد على أمر الله وأصبح رمزًا للمعصية، بينما "الشيطان" صفة عامة تشمل كل متمرد شرير، وبذلك، يكون إبليس أصل الشياطين، لكن ليس كل شيطان هو إبليس.