
محافظ الغربية ووفد الاتحاد الأوروبى يتفقدون مجمع التنمية الصناعية بالمحلة

محمد جبر
اختتم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جولة وفد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” في الغربية؛ بزيارة مدينة المحلة الكبرى، حيث اصطحبهم في جولة ميدانية لتفقد الهيئة العامة للتنمية الصناعية فرع المحلة ومجمع التنمية الصناعية، الذي يمثل أحد أهم قلاع الصناعة الحديثة بالمحافظة.
وضم الوفد جاكومو بوجو، ملحق ومدير برامج التجارة والاستثمار والتحول الرقمي ببعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيبي موسكيالي، مديرة مشروع “تجارة” ومسؤول التنمية الصناعية بمنظمة الأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن وزارات الصناعة، والتنمية المحلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، فضلًا عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وبحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، ومحمود الشامي عضو مجلس النواب بالمحافظة.
خلال الجولة، تفقد المحافظ والوفد عددًا من المصانع الرائدة والمتميزة المقامة داخل مجمع التنمية الصناعية، والذي يمتد على مساحة 11 فدانًا ويضم 611 وحدة صناعية متخصصة.
ويُعد المجمع نموذجًا متكاملًا للتنمية الصناعية، إذ تم تصميمه وتزويده بأحدث التقنيات التي تخدم خطوط الإنتاج داخل الوحدات، مع توافق مساحات الوحدات – والتي تبلغ 48 مترًا مربعًا – مع طبيعة الأنشطة القائمة، فضلًا عن ارتفاعاته المناسبة التي تسمح بدخول الآلات والمعدات الثقيلة، بما يواكب المعايير العالمية في إنشاء المناطق الصناعية.
وناقش المحافظ مع وفد الاتحاد الأوروبي واليونيدو خطط تطوير “تكتل الغزل والنسيج” باعتباره التكتل الاقتصادي الأهم في المحلة الكبرى وواحدًا من أكبر القلاع الصناعية في العالم، مشددًا على أن دعم هذا القطاع يمثل دعمًا مباشرًا للاقتصاد الوطني، خاصة أن المحلة الكبرى تمثل رمزًا لصناعة الغزل والنسيج المصرية ومرجعًا تاريخيًا عالميًا في هذا المجال.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ تضع تطوير التكتلات الاقتصادية في صدارة أولوياتها، والغربية بدورها تتحرك بخطى واضحة لتعزيز قدرات القلاع الصناعية الكبرى مثل المحلة، إلى جانب القرى المنتجة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وفتح أسواق دولية للمنتجات المحلية.
وأعرب أعضاء الوفد عن انبهارهم بما شاهدوه من إمكانات إنتاجية متطورة داخل مجمع التنمية الصناعية، مؤكدين أن المحلة الكبرى لا تزال تحتفظ بمكانتها كعاصمة الغزل والنسيج وقلعة صناعية قادرة على المنافسة عالميًا، وأن تكتلها الصناعي يمثل أحد أبرز النماذج الواعدة على خريطة التكتلات الاقتصادية العالمية.