عاجل
الإثنين 10 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في ريف درعا الغربي وتنسحب بعد وقت قصير

قوات الاحتلال .. ارشيفية
قوات الاحتلال .. ارشيفية

توغلت قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من سبع سيارات عسكرية، اليوم الجمعة، في قرية عابدين وأطراف قرية كويا بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.



وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القوة توغلت في قرية عابدين وأطراف قرية كويا، وبقيت في المنطقة لفترة وجيزة قبل أن تنسحب باتجاه الأراضي المحتلة، دون تسجيل أي اشتباكات أو احتكاك مباشر مع الأهالي.

وكانت قوات الاحتلال توغلت، فجر أمس الأول، في قرى أوفانيا وخان أرنبة وجباثا الخشب في ريف القنيطرة، وداهمت عددًا من المنازل واعتقلت أربعة سوريين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وتدين سوريا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.

مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في ساحة "تبنين" جنوب لبنان

وفي سياق آخر، استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، سيارة على مدخل مستشفى تبنين جنوب لبنان؛ ما أدى إلى اندلاع النيران في السيارة المستهدفة، وتتردد أنباء عن وقوع إصابات.

ومساء أمس الخميس، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة برج قلاوي جنوب لبنان، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة استهدفت بلدة الشهابية، ترافق معها تحليق مكثف للطيران المُسير.

وجاءت هذه الغارة بعد وقت قليل من عدة غارات استهدفت عددًا من البلدات والقرى، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة كفرتبنيت، أسفرت عن تدمير المبنى المستهدف بشكل كامل، وألحقت أضرارًا جسيمة بالمنازل المحيطة، وغطت سماء المنطقة سحب كثيفة من الدخان.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارتين على بلدة ميس الجبل، قبل أن تُسجل غارة عنيفة أخرى على بلدة دبين قبل لحظات.

وكان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قد بحث في قصر بعبدا مع رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، اليوم الجمعة، التطورات الأمنية الأخيرة في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات وقرى جنوبية وبقاعية، والاتصالات الجارية لمعالجة هذه التطورات.

وأدان جوزيف عون، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قرى وبلدات جنوبية، مساء أمس الخميس، بعد اعتداءات مماثلة طالت قبل أيام مناطق بقاعية.

وقال عون - في بيان صحفي - إن "إسرائيل لا تحترم عمل الآلية ولا أيا من الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وغاراتها الجوية انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن ١٧٠١، إن صمت الدول الراعية تقاعس خطير يشجع على هذه الاعتداءات ويجب أن تخدم الآلية جميع الأطراف، لا أن تكون وسيلة لتغطية اعتداءات إسرائيل لقد آن الأوان لوضع حد فوري لهذه الانتهاكات السافرة لسيادة لبنان".

فيما كتب رئيس وزراء لبنان نواف سلام - عبر حسابه على منصة "إكس" - "ردًا على التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باستهداف بلدات ميس الجبل، وكفرتبنيت، ودبين، وما رافقها من إنذارات عاجلة لإخلاء المنازل، يهمني أن أكرر إن الحكومة اللبنانية، المتمسكة بمسار وقف الأعمال العدائية، تؤكد أنها منخرطة في اجتماعات "الميكانيزم"، لكن السؤال المشروع اليوم: أين هو التزام إسرائيل بهذه الآليات؟ وكيف يُعقل أن تستمر في ممارسة الترهيب والاعتداءات، فيما يُفترض بهذه الاجتماعات أن تضمن التطبيق الكامل للقرار 1701 ولوقف العمليات العدائية؟".

في حين اعتبرت قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في جنوب لبنان الليلة الماضية؛ تُعد انتهاكًا واضحًا وصريحًا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، وتشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الهش الذي تحقق في نوفمبر الماضي. كما أنها تقوض ثقة المدنيين في إمكانية التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز