
مشاهد من زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا لمعالم الأقصرية الأثرية

عادل عبدالمحسن
عاش الملك "فيليبي السادس"، ملك إسبانيا، وقرينته الملكة "ليتيزيا"، أجواءً مفعمة بعبق التاريخ خلال استكمال جولتهما بمحافظة الأقصر، حيث زارا "متحف الأقصر" على كورنيش النيل، في محطة سلطت الضوء على عمق الروابط الثقافية بين مصر وإسبانيا.
متحف الأقصر.. كنوز الوزير أمين حتب هوي
استهل الملك فيليبي والملكة ليتيزيا جولتهما داخل المتحف بزيارة المعرض الدائم الذي يوثق "نجاحات البعثة الأثرية الإسبانية" بمدينة الموتى في الأقصر. المعرض، الذي يحمل عنوان "كنوز الوزير أمين حتب هوي”، يضم أكثر من "300 قطعة أثرية" تمثل حصيلة أعمال البعثة بين عامي 2009 و2021.
وقد أشرف على تنظيم المعرض كل من البروفيسور "فرنسيسكو مارتين فالنتين" والبروفيسورة "تيريزا بيدمان"، وفتح أبوابه للجمهور لمدة عام ليتيح فرصة فريدة للاطلاع على مكتشفات أثرية نادرة.
جولة في مواقع الاكتشافات الأثرية
تضمنت الزيارة أيضًا جولة في "البر الغربي للأقصر" شملت موقعين بارزين لأعمال البعثة الإسبانية:
- "مقابر ذراع أبو النجا"، حيث تفقد الملك والملكة أحدث إنجازات البعثة المتمثلة في افتتاح مقبرتي "جحوتي وحري" بعد الانتهاء من ترميمهما. - موقع آخر مجاور "لمعبد الرمسيوم"، الذي يواصل كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
ويعود تاريخ أعمال البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة في ذراع أبو النجا إلى عام 2002، حيث قامت بعمليات حفر وترميم موسعة، وأسفرت جهودها عن نشر نتائج بحثية مهمة تتعلق بالمقابر الملكية والنبلاء في المنطقة.