
هل طلب قرأتها أم صدفة؟.. تسجيل نادر لآية قرانية فجر 6 أكتوبر 1973 تبشر "بالنصر"

شيماء حلمى
تزامنًا مع اقتراب حلول الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، نشرت وزارة الثقافة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو استعرض لقطات موثقة من الحرب يرافقه تسجيل نادر لقرآن فجر يوم السادس من أكتوبر 1973 بصوت فضيلة القارئ الشيخ محمد أحمد شبيب.
وارفقت وزارة الثقافة الفيديو بتعليق: "قرآن فجر يوم السادس من أكتوبر 1973 / العاشر من رمضان 1393هـ.. لحظة روحانية سبقت لحظات النصر… فضيلة القارئ الشيخ محمد أحمد شبيب – رحمه الله – والذي صدح بالقرآن الكريم عبر أثير الإذاعة المصرية من القاهرة، بصوت يملأ القلب طمأنينة وخشوع، فكان صوت الحق في فجر الكرامة، صوت يُبشّر بالنصر، ويُمهّد لمعركة العزة واسترداد الأرض"
"استمعوا معنا لهذا التسجيل النادر، وتلاوة عطرة لبعض من آيات الذكر الحكيم عندما التقت طمأنينة القرآن الكريم مع نبض التاريخ في يوم سيظل خالدًا في وجدان المصريين".
استمعوا لهاذا التسجيل النادر عبر هذا الفيديو:
يذكر أن الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة، تحل يوم الاثنين المقبل.
وتعد حرب 6 أكتوبر عام 1973 رابع مواجهة عسكرية بين الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت بعد فترة طويلة من التخطيط بين البلاد العربية، وبتنسيق بين مصر وسوريا.
ويطلق على حرب أكتوبر عدة أسماء منها: العبور وحرب العاشر من رمضان في مصر، أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران"بالعبرية: ميلخمت يوم كيبور" كما تعرف في إسرائيل. بعد احتلال إسرائيل أراضي مصرية وسورية في نكسة يونيو 1967 حاولت هذه الدول استرداد المناطق التي احتُلّت منها، إذ احتلت إسرائيل شبه جزيرة سيناء من مصر، وهضبة الجولان الاستراتيجيّة التابعة لسوريا.
وشعرت القوات الإسرائيليّة بنشوة النّصر في هذه المعركة، وظنّت بأنّ جيشها هو الجيش الذي لا يقهر ولا يغلب، وساهم الدّعم الأمريكي لإسرائيل في انتصارها في هذه المعركة واعتقدت أن الدولة العربية أصبحت جثة هامدة لا تقوى على شن حرب ضد الأحتلال، حتى صحت إسرائيل يوم السادس من أكتوبر 1973 من سكرتها بهزيمة نكراء مرغت أنف جيشها.
وحقق الجيش المصري نصرًا لا يزال يدرس في الاكاديميات العسكرية العالمية واستطاعت مصر استعادة شبة جزيرة سيناء، ووصل قادة العدو إلى قناعة مفادها عدم الدخول في حرب مرة أخرى مع مصر. وقال قادة الاحتلال: إذا حدث علينا إعتداء سنرد الضربة ولكننا لن نسعى إلى خوض حرب مستقبلًا.