شركة "MTM" للتطوير العقاري والمقاولات العامة… رؤية جديدة متطورة في مجال العقارات بمصر

الشركة تقوم بتنفيذ مشروعات تتماشى مع رؤى الدولة نحو التنمية الشاملة

ضرورة التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتحقيق التوازن في سوق العقارات المصري

تصدير العقار المصري للخارج... فرصة واعدة لتعزيز الاقتصاد

يعتبر التطوير العقاري في مدينة دمياط الجديدة فرصة واعدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والعمرانية في المدينة، كما يمكن أن يساهم التطوير العقاري في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزيادة الطلب على الوحدات السكنية وتعظيم الاقتصاد المحلي، ومع توفير البنية التحتية اللازمة والتمويل، يمكن أن تشهد مدينة دمياط الجديدة تطورًا عقاريًا كبيرًا في الفترة القادمة في إطار جهود الدولة المصرية لدعم ومساندة التنمية العمرانية والاقتصادية في مختلف أنحاء الجمهورية.

 

ومن هذا المنطلق كان لنا لقاء مع واحد من المطورين العقاريين في مدينة دمياط الجديدة، والذي أستطاع في فترة وجيزة أن يسطر أسمه بأحرف من نور بين قامات القطاع العقاري بمدينة دمياط الجديدة، وهو م. طارق سامي – رئيس مجلس إدارة شركة MTM للتطوير العقاري – والذي أسس الشركة في عام ٢٠١٩، ويحدثنا قائلا:

في البداية كانت طبيعة نشاط الشركة في مجال التشطيبات والمقاولات، وبعد ذلك تم التوسع في الأعمال واستطعنا تكوين محفظة مالية، وأصبحنا نعمل في قطاع التطوير العقاري، وتتركز مشروعاتنا في محافظة دمياط وتحديداً بمدينة دمياط الجديدة.

وأوضح م. سامي أن طبيعة المشروعات تتنوع ما بين "سكنية - تجارية - إدارية"، وكذلك نقوم بتنفيذ وحدات إدارية وطبية، كما أن مواقع المشروعات التي يتم تنفيذها تقع على المحاور الرئيسية بالمدينة، بالإضافة إلى أننا نستهدف بمشروعاتنا فئة العملاء التي ترغب في الاستثمار الحقيقي والجاد سواء كانت الوحدة للسكن أو الإيجار أو التشغيل.

 

وأشار م. سامي إلى أن نشاطات الشركة ليست منحصرة فقط في مجال التطوير العقاري والمقاولات، وإنما تعمقنا بعض الشيء ودخلنا في القطاع الطبي من خلال مشروع "مستشفى سليم للأطفال"، ونعمل فيه بنظام المساهمة، وهذه المستشفى ستكون بإذن الله بداية لسلسلة من المستشفيات التي ستخدم أهل مدينتنا الحبيبة "دمياط الجديدة"، وكما أوضحت أن مجال أعمالنا غير مقتصر فقط على أعمال التنفيذ والإنشاءات فقط، وإنما نسعى لتقديم خدمة مختلفة في القطاع الخدمي لتخدم المجتمع أولا قبل أن تخدم مصالح المستثمرين ومُلاك المشاريع. ويستكمل م. سامي حديثه قائلاً إن الشركة استطاعت أن تنفذ ما يقرب من ٣٠ عمارة سكنية -سبريت- خلال الفترة الوجيزة الماضية، و٥ مشروعات تجارية تقع على المحاور الرئيسية بمدينة دمياط الجديدة.

 

وأوضح م. سامي أن مصر بفضل الله، وبفضل جهود القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة، والقرارات والخطوات التي تخطوها مصر مدروسة بعناية وحكمة بالغة، والقطاع العقاري كان يعاني كثيراً خلال الفترة الماضية، ولكنني في إدارة الشركة أتبع لمنهج خاص بي، وهو الاعتماد على جودة المنتج المقدم للعملاء، وأيضا هناك بعض العوامل التي تساهم في تسويق المنتج بشكل فعال وسريع، وهي أن المواقع جميعها على محاور رئيسية بالمدينة، بالإضافة إلى أن التسليمات يمكن القول أنها تكون فورية من ٦شهور إلى سنة واحدة على الأكثر، مما يعطى مشروعاتنا المصداقية والثقة في التعامل بشكل كبير.

ويضيف م. سامي أننا في الشركة نعتمد اعتماد كلياً على جودة المنتج المقدم للعميل، خاصة وأن أغلب المطورين العقاريين يعتمدون على حجم العائد المتوقع من المشروع، لذا يحاولون تقليل تكاليف المشروع، أما نحن فنعتمد اعتماد كلي وجزئي على جودة المنتج من اختيارنا لمواقع حيوية بها نشاط خدمي وسكاني ملحوظ، وأيضا تعتمد على الفكر الهندسي من خلال توظيف كلاً في مكانه.

 

وأكد م. سامي أن الجهود التي تبنتها الدولة في الفترة الأخيرة فعالة بشكل كبير جدا، كما أن مبادرة تصدير العقار المصري للخارج تعتبر خطوة مهمة لتدعيم الاقتصاد المصري وزيادة حصيلة الدولة من العملة الصعبة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تعظيم مواردها من العملة الأجنبية وتجاوز التحديات التمويلية.

كما قال م. سامي أن إطلاق منصة مصر الرقمية، خطوة جيدة نحو تصدير العقار المصري للخارج، وهو ما يؤكد أن الحكومة المصرية بدأت تسير في الاتجاه الصحيح نحو الاستفادة من تلك التجارة الضخمة، وطالب الحكومة المصرية، بضرورة وضع محفزات لتصدير العقار المصري للخارج، أسوة بقطاع الصناعة، لافتا إلى أن القطاع العقاري لا يقل أهمية عن الصناعة، وصناعة العقار تشمل أكثر من 90 صناعة، وهو ما يستوجب من الحكومة والدولة وضع محفزات قوية للقطاع العقاري من أجل جلب عملة صعبة للبلاد.

وأضاف، أن تلك المحفزات يجب أن تشمل تخصيص أراضي مميزة في مواقع مميزة ومدن تشهد اقبال كبير، وذلك للمطورين بأسعار مخفضة، فضلا عن منح اعفاءات ضريبية للشركات التي تعمل على تصدير العقار، وأن تكون الفائدة المخصصة لبيع الأراضي بالتقسيط بأنظمة ميسرة ومخفضة.

 

وعن مشاركة الشركة في المعارض والمؤتمرات العقارية المتخصصة فيقول م. سامي إن المعارض والمؤتمرات العقارية المتخصصة تعتبر من أهم الفعاليات في قطاع العقارات، حيث توفر منصة التبادل الخبرات والمعلومات بين المتخصصين في هذا المجال، وأيضا تساهم في توفير أحدث التطورات والاتجاهات في السوق العقاري المصري.

ونظراً لمعدل النمو المتسارع وحجم المشروعات المتزايد للشركة، وما يواكبه من ظهور يتناسب مع حجم التطورات الكبير، فكان لنا أول مشاركة في معرض "+ D" العقاري بمدينة دمياط الجديدة، والذي أقيم في الفترة من ٢٥ سبتمبر إلى ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٥ الماضي، وشهد مشاركة وتواجد متميز لكبرى شركات التطوير العقاري في مدينة دمياط الجديدة.

وأوضح م. سامي أنه من خلال مشاركة الشركة في المعارض والمؤتمرات العقارية المتخصصة، فنحن نركز على ضرورة بناء وتطوير شخصية كل عضو في فريق عمل الشركة، وغرس الشعور بالفخر والانتماء لكيان كبير يمتلك طموحات ونجاحات وأهداف ذات قيمة كبيرة والتأكيد على مفهوم ثقافة العمل الجماعي، لأن مثل هذه المشاركات تزيد من ثقة الفريق بقدراته، وتلعب أيضًا دورًا حاسمًا في صقل مهاراتهم وتسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة، كما نهدف من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي بضرورة وأهمية التميز المهني والالتزام بالمعايير العالمية في قطاع العقارات، مما يسهم في بناء شخصية مهنية قوية وقادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.

 

 

 

وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة فيؤكد م. سامي أن الشركة لا تعتمد فقط على الإنشاءات أو الخرسانات أو المقاولات فقط بوجه عام، وإنما نستهدف من خلال الخدمات التي نقدمها أن يكون لنا دور فعال ونشط في تطوير الجودة الطبية والخدمية مهما كان حجم الخدمة التي سنقدمها، بالإضافة إلى أنني متحيز بشكل لا يوصف لمحافظتي وبلدي الحبيبة "دمياط"، لذلك ستجدني أركز كل نشاطاتي ومشروعاتي لخدمة بلدي وأبناء بلدي الكرام.

وفي ختام اللقاء قال م. سامي إن مصر والقيادة السياسية لها المتمثلة في الرئيس/ عبد الفتاح السيسي واجهت الكثير والكثير من الصعوبات والأزمات خلال الفترة الماضية، لكن بفضل الله وبفضل القرارات الحكيمة والرشيدة تم تنفيذ المشاريع القومية الكبيرة، مثل مشروعات البنية التحتية والتنمية العمرانية، كما عملت على تعظيم الإنتاج المحلي في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والزراعة والتشييد مما ساهمت في توفير فرص العمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة، كما فتحت الدولة آفق التعاون مع شركات القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع القومية المشتركة، مثل مشروعات البنية التحتية والصناعة مما أتاح تبادل الخبرات والمعرفة، مما زيادة كفاءة العمل وتحسين جودة المنتجات، وأيضا يساهم في نمو حجم الاستثمار في مصر وتحسين بيئة الأعمال.

 

 

 

وفي النهاية أود أن أتوجه بخالص التحية والاعتزاز لعائلتي وأهلي وأحبائي، خاصة أبي، وأمي، وزوجتي الغالية، على ما يقدموه من دعم متواصل ومساندة حتى في أصعب الظروف، حيث إن دعمهم ومحبتهم دائما ما تكون مصدر قوة لي، كما أتوجه بالشكر والتحية لجميع أفراد الشركة الذين استطعنا بفضل الله معا تكوين فريق ذو قدرة وكفاءة عالية نستطيع أن نبني عليه وننفذ جميع الخطط المستقبلية للشركة، لأننا لم نكن لنصل إلى ما نحن فيه الآن أو نطمح في الوصول إليه في المستقبل لولا فضل الله وفضل مجهوداتهم ... فشكرًا لكم جميعا.

 

تسجيلي