عاجل
الخميس 9 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
ذكرى انتصارات أكتوبر مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي
جيش كسر غطرسة العدو وأبهر العالم

جيش كسر غطرسة العدو وأبهر العالم

سيناء غالية، رمالها مقدسة، روتها دماء الشهداء، على مدار تاريخ مصر، سطر الجيش بطولات لا تنسى جيلًا بعد جيل، ولا يزالون يسطرون البطولات لحفظ ترابها وأمنها.



كانت صدمة احتلال أجزاء من سيناء  يونيو 1967 صدمة لشعب مصر، ظن العدو حينها، أنه فرض سيطرته واستقر له الأمر، لكن جيش مصر رفض الاستسلام، أو التفريط فى ذرة من تراب الوطن.

فى اليوم التالى للنكسة بدأ جيش مصر المقاومة، وتوالت العمليات بالتزامن مع استعادة بناء الجيش واستعادة قوته، وبدأت حرب الاستنزاف التي تكبد فيها العدو خسائر فادحة أدرك معها أن جيش مصر لم ولن يهزم.

جاء الرئيس محمد أنور السادات، مصدرًا قراره بالعمل على إعداد خطة عبور قناة السويس من أجل تحطيم خط بارليف المنيع، وتحطيم معه الأسطورة الإسرائيلية التي تزعم أن جيشها لا يقهر، وأن خط بارليف لا يمكن لجيش تجاوزه.

لم يكن العدو الإسرائيلى يعرف قدرة الجندى المصري الحقيقية، فهذا المقاتل المصري لم يمنح فرصة القتال فى يونيو1967، ولم يختبر العدو قوته واستعداده للتضحية فى سبيل وطنه.

عبر الجيش المصري قناة السويس فى السادس من أكتوبر، وحطم خط بارليف المنيع، لدرجة أن هذا العبور أبهر العالم وأسكت صوت إسرائيل وكسر غرورها وقطع ذراعها الطولى فى ملحمة تاريخية شهدها العالم بأسره.

معجزة انتصار أكتوبر أبهرت العالم لدرجة أن هذا العبور يدرس فى الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم.

لقد تحقق هذا النصر العظيم رغم أنف العدو الإسرائيلى، واستعادت مصر كامل أرضها بدماء أبنائها وبسالة الجيش المصري العظيم.

وبعد الانتصار اختارت مصر السلام، وهى فى موقف قوة لتعلم العالم كيف تكون الحرب.. ومتى يكون السلام.. وبعد هذا الانتصار الكبير واسترداد أرضنا الغالية وبعد عدد من السنوات بدأت القيادات المتعاقبة فى الاهتمام بأرض سيناء.

فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ عصر التنمية  الشاملة فى سيناء، عبر مشروعات غير مسبوقة، زراعية وعمرانية وتنموية، وبناء مدن جديدة والاهتمام بالمشروعات الصناعية، وتطوير قناة السويس وشق المجرى الملاحى الجديد.

وهى خط أحمر، لا نفرط فى ذرة رمل من ترابها، دونه الدماء، على هذا يؤكد الرئيس دائمًا وكل شعب مصر، وبالتنمية والتعمير نحتفل بسيناء الغالية.. وفى ذكرى الانتصار المجيد، نواجه التحديات لكن بإذن الله جيش مصر يقظ يحمى الأرض.

فالجيش يقف مدافعًا عن أرض مصر المقدسة، ومن خلفه الشعب يقف داعمًا، والله يحفظ مصر الغالية.

نقلًا عن صحيفة روزاليوسف

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز