الزمالك تحت الضغط.. مهمة شاقة لـ "عبد الرؤوف" لإعادة الفارس لمسار الانتصارات

أصبح أحمد عبد الرؤوف المدير الفني المؤقت لفريق الكرة الأول في نادي الزمالك أمام تحدٍ كبير، بعد إقالة يانيك فيريرا بسبب سوء النتائج التي عانى منها الفريق في الفترة الأخيرة.

عبد الرؤوف سيتولى قيادة الفريق في ثلاث مباريات متتالية قبل توقف الأجندة الدولية في نوفمبر، وهي فترة حاسمة تتطلب تركيزًا عالياً من اللاعبين والجهاز الفني.

 المباريات التي سيقودها عبد الرؤوف

2 نوفمبر: مواجهة طلائع الجيش في الدوري المصري الممتاز.. المباراة تمثل اختبارًا قوريًا لاستقرار الفريق بعد رحيل المدرب السابق.

6 نوفمبر: نصف نهائي كأس السوبر المصري أمام بيراميدز، وهي مباراة ذات ضغوط كبيرة لكونها نصف نهائي بطولة رسمية.

9 نوفمبر: مباراة تحديد المركز الثالث أو النهائي لكأس السوبر المصري، والتي ستكون حاسمة في مسار الفريق .

الفترة القصيرة تجعل من إدارة المباريات الثلاث تحديًا كبيرًا، حيث يحتاج الفريق للتركيز النفسي والبدني.

عبد الرؤوف مطالب بسرعة بناء الانسجام بين اللاعبين وتطبيق خطط تكتيكية واضحة، لتجنب أي هبوط في الأداء.

الضغوط الجماهيرية متوقعة، خاصة بعد رحيل فيريرا، مما يجعل أي تعثر في النتائج تحت قيادته المؤقتة محل متابعة وانتقاد كبير.

المهمة أمام عبد الرؤوف ليست سهلة، لكنها فرصة لإثبات قدراته على قيادة الفريق في مواقف الضغط. نجاحه في هذه المباريات الثلاث قد يمنحه ثقة الإدارة والجماهير، وربما يفتح الطريق أمام دوره المستقبلي في الجهاز الفني للزمالك، بينما أي إخفاق قد يزيد من صعوبة المرحلة الانتقالية للفريق قبل الإعلان عن المدرب الجديد.