أحمد مجاهد: "أنا أهلاوي منذ الطفولة".. ويكشف أسرار خلافاته داخل اتحاد الكرة
شيماء حلمي
فجر أحمد مجاهد مفاجأة من العيار الثقيل الليلة الماضية في برنامج الناظر مع شوبير على قناة النهار، معلنًا انتماءه العميق للنادي الأهلي منذ الطفولة، ومؤكدًا أنه خاض اختبارات النادي وتدرب فيه، لكنه لم يُكمل التجربة بسبب سفره إلى مسقط رأسه في الحامول خلال فترة الصيف، رغم الانتقادات والهجوم الموجه ضده من بعض جماهير القلعة الحمراء.
وأوضح مجاهد أن حبه لكرة القدم بدأ منذ الصغر، مشيرًا إلى أنه كان يسافر من القاهرة إلى الحامول لمتابعة مباريات فريقه المفضل في دوري المظاليم وهو في سن الثالثة عشرة، بينما كان يقطن في منطقة المنيل ويدرس في المرحلة الإعدادية.
وأكد أن تلك الرحلات الطويلة شكلت بداية ارتباطه العاطفي بكرة القدم، مضيفًا أنه تربى على متابعة فرق كرة القدم وبناء علاقات مع مسؤولي الأندية وهو طالب في كلية الهندسة.
وفي لمحة طريفة، أوضح مجاهد أن شغفه بكرة القدم كان كبيرًا لدرجة أنه لو قُيس بمهارات اللعب لكان مثل ليونيل ميسي، في إشارة إلى متابعة كل تفاصيل اللعبة بدقة منذ نعومة أظافره.
وعلى صعيد اتحاد الكرة، كشف مجاهد عن خلافاته الدائمة مع هاني أبو ريدة في اتخاذ القرارات، مؤكدًا أن الاتحاد يحتاج إلى خبراته، وأنه لا يمتلك صبر وطول بال أبو ريدة.
ونفى تمامًا الادعاءات بأنه يدير الاتحاد أو أنه يسيطر على الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن البعض يحاول تصويره كوجه قبيح للاتحاد وتقليل دوره ويسعى لتصدير صورة سلبية عن هاني أبو ريدة.
كما رد مجاهد على الأسئلة المتعلقة بمجاملة الأهلي في تأجيل المباريات، مؤكدًا أن القرارات تُتخذ وفق المعايير الرسمية وبعيدًا عن أي محاباة شخصية.
وقال مجاهد: ''لو كنت مسؤولا في اتحاد الكرة لن أسمح بإدارة حكام أجانب لمباريات الأهلي والزمالك'' واصفًا ''قرار الأهلي بالانسحاب من مباراة الزمالك كان قرار خاطئ بنسبة 100%''.
تابع أحمد مجاهد أنه 'يشفق على أحمد دياب الرئيس التنفيذي لرابطة الأندية المحترفة من السرعة في اعتلاء المناصب، رغم أنه لم يعمل أبدا حتى في عضوية مجلس إدارة نادي''، متسائلاً: ''كيف يمكن الاعتراف بنجاح الرابطة ونحن نلعب دوري استثنائي حتى الآن؟!''.
وأشار مجاهد إلى أن حالة الارتباك التي تشهدها مسابقة الدوري هذا الموسم تعكس غياب التخطيط السليم، مؤكدا أن الأندية أصبحت لا تملك رؤية واضحة لمواعيد مبارياتها بسبب قرارات تصدر بشكل متلاحق ودون دراسة كافية.
وأوضح أن الرابطة مطالبة بإعادة ترتيب أولوياتها، والعمل على وضع جدول دوري منتظم يحفظ حقوق جميع الفرق، ويعيد للجماهير الثقة في منظومة كرة القدم. وأضاف أن نجاح أي رابطة يرتبط بقدرتها على إدارة المسابقة بعدالة وكفاءة، لا بسرعة اعتلاء المناصب أو حجم الشعارات المعلنة.
بهذه التصريحات، أعاد أحمد مجاهد رسم صورة واضحة عن شخصيته وحبه لكرة القدم، وكشف للمتابعين أسرارًا لم تُعرف من قبل عن مسيرته وعلاقاته في الوسط الرياضي، مؤكدًا أن دوره في اتحاد الكرة يرتكز على مصلحة اللعبة وليس المصالح الشخصية.
















