حقوق الطفل «فى ميثاق الأمم المتحدة»؟

احتفل العالم باليوم العالمى للطفل فى 20 نوفمبر الماضى وصدور نسخة صديقة للطفل لتعريف الطفل حقوقه..

وللأسف فى هذا التوقيت وقَعت جرائم الاعتداء والتحرش بالأطفال حتى بلغت فى أسبوع واحد ضمن جرائم فى مدارس دولية ما قبل المدرسة kije2 سن البراءة وكانت آخرها ما وقع فى المدرسة الدولية بالإسكندرية والتحرش بـ4 أطفال، ثلاث بنات وولد، خلال أسبوع واحد.. هذه الجرائم أقل ما توصَف بالوحشية، وقد يتم اكتشافها بالصدفة وكأنها أصبحت ظاهرة، وهى من الجرائم غير المعتادة على مجتمعنا، هذا غير الجرائم التي لم تُكتَشف بعد، والتي لم يُبَلغ عنها ولا يمكن الجزم بعدم وقوع مثل هذه الجرائم فى المراحل الأعلى الابتدائى والإعدادى والثانوى أو إنكارها.

وحسنًا أن قام الرئيس السيسي بتغليظ العقوبة على هؤلاء المجرمين لحماية أطفالنا ومجتمعنا من أمثالهم.

وأكد ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل الحقَّ فى الحماية من الاستغلال بكل أشكاله ومسؤولية الحكومات على حماية الأطفال من العنف والتمييز والتعريف بحقوق الطفل. وقد عَرَّفت الطفلَ بمَن هو أقل من 18 عامًا.

وقد تضمّنت الاتفاقية 54 مادة، مؤكدة على حق جميع الأطفال الحصول على هذه الحقوق بغض النظر عن مَن هم، أو أين يعيشون، أو دينهم، أو أفكارهم، أو لغتهم، أولاد وبنات أغنياء وفقراء أصحاء أو من ذوى الإعاقات، وبغض النظر عن آبائهم وأسَرهم وأفكارهم، كما أوصت المادة 3 على البالغين أن يتخذوا القرارات المناسبة لأطفالهم وأن تتأكد الحكومة من أن هؤلاء الأطفال يحصلون عليها وتطبيقها على أرض الواقع والقيام بالتوجيه الأسرى وحق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو والهوية والتواصل مع الوالدين عبر البلدان والحماية من الاختطاف واحترام آراء الأطفال وحرية الفكر والدين وحقهم فى الحصول على المعلومات وأيضًا حقوق الأطفال اللاجئين وذووى الإعاقة وحق الطفل فى الصحة والعلاج والماء والغذاء والبيئة الآمنة، وحقوق الأطفال المودعين خارج منازلهم لأسباب خارجة عن إرادتهم وحقهم فى الحصول على المساعدة الاجتماعية والاقتصادية والحق فى المَلبس والمأوى والأمن والتعليم والراحة واللعب والثقافة والفنون.

وحقهم فى الحماية من العمل المؤذى والحماية من العقاقير الضارة والإدمان وعلاجهم وحمايتهم من الاستغلال فى أماكن الاحتجاز وأثناء الحروب.

وحقهم فى المساعدة القانونية والاتصال بذويهم للأطفال المخالفين للقانون وتطبيق القانون الأنسب للأطفال.. كما تضمنت المادتان 43 و45 كيفية شرح اتفاقية حقوق الطفل.  وأكدت المادة الخاصة بالحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسى، وعلى الحكومات أن تتأكد من أن الأشخاص المسؤولين عن العناية بالأطفال يقومون برعاية الأطفال بصورة جيدة وأن الأماكن التي تقدم الرعاية لهم أماكن مناسبة وآمنة بيئيًا، وحمايتهم من الأشخاص الذين يقومون بإجبار الأطفال على ممارسة الجنس مقابل المال أو تصوير أفلام إباحية وصور جنسية للأطفال.

وأكدت أيضًا المادتان 28 و29 الخاصتان بحق الطفل فى التعليم وعدم تعرضه أثنآء التعليم فى المدرسة لأى أذى. 

وعدم إبعاد الأطفال عن أسرهم إلاّ فى حالة عدم حصولهم على الرعاية المناسبة أو تعرُّضهم للأذى من أحد الوالدين، وحق الطفل فى التواصل المستمر مع والديه إذا كانوا منفصلين ما عدا الحالات التي يتسبب فيها التواصل الأذى للطفل.

وعلى الحكومات تقديم المساعدات الاقتصادية والاجتماعية للأسر الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف المعيشة، وتوفير المأكل والمَلبس والتعليم والعلاج لأطفالهم؛ وبخاصة الأسر الفقيرة.

وتضمنت النسخة المخصّصة للطفل- التي أصدرتها الأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للطفل هذا العام تحت اسم «النسخة صديقة الطفل»- كيفية شرح ومساعدة الأطفال للتعرف على حقوقهم وفهمها من خلال إصدار كتيبات وأنشطة ولعب للذاكرة وملصق وترجمات للكتب ورموزها التي وردت بها لتوعية الأطفال فى المدارس والنوادى والتجمعات.