المذيع المكافح "حساني بشير" من أسوان إلي "أون تي في"
04:02 م - الأربعاء 15 أبريل 2015
المذيع المكافح "حساني بشير" من أسوان إلي "أون تي في"
كتب - محمد عاشور
22 عاما هي عمر المسيرة الاعلامية للمذيع الاسمر حساني بشير بدات من اسوان وتستمر في القاهرة على شاشة "أون تي في" وبينهما مسيرة كفاح، تخللتها صعوبات، لحظات فرح و دموع، وانكسارات وصمود للتغلب علي هذة المعوقات، التقته بوابة روزاليوسف، وكان معه هذا الحوار.
متى بدأت مسيرتك الاعلامية؟
بدات منذ عام 1993 حين تم الاعلان عن مسابقة لاختيار مذيعين بالاذاعة المصرية وحصلت فيها علي المركز الرابع وبدون اي واسطة، وكانت الاذاعة المصرية وقتها تعتمد علي تقاليد عريقة وراسخة ولايمكن ان يكون للواسطه اي دور فيها.
هل اكتفيت بالعمل في الاذاعة ؟
لا، لم اتوقف عند عملى الإذاعي، ولكن تقدمت لاختبارات المذيعين للتليفزيون وكنت اول مذيع يتم اختيارة من المؤسسسين للقناة الثامنة باسوان، وكنت أول من قرأ نشرة الاخبار فيها، وعملت مذيعا في الإذاعة وفي نفس الوقت في التليفزيون بالتوازي حتي تفرغت للعمل بالتليفزيون.
كيف طورت من إدائك الإعلامي لتتمكن من العمل في الإذاعة والتليفزيون معا؟
حصلت علي الكثير من الدورات في مجال تقديم الاخبار، وتقديم البرامج، وكذلك دورات في اللغة العربية، وكنت دائما في المراكز الاولي، كما حصلت علي دورتين من مؤسسسة فريدرش نومان الالمانية، وحصلت علي المركز الاول وكل دورة كانت لمدة شهر متواصل ليل نهار، وحصلت علي دورة من بي بي سي.
كيف تم اختيارك كاول مذيع من القنوات الاقليمية لبرنامج صباح الخير يامصر؟
عندما كان برنامج "صباح الخير يامصر" له جمهوره ومشاهديه، لما له من قوة تأثير في دوائر صنع القرار في الدولة، تم اختياري كاول مذيع اقليمي عام 1999 وكان هذا مفاجاه كبيرة ليس لي فقط بل لزملائي، لانه لاول مرة يتم اختيار مذيع اسمر ومن القنوات الاقليمية للعمل في هذا البرنامج الكبير في ذللك الوقت.
كيف تعاملت مع فريق العمل لتثبت وجودك في صباح الخير يامصر؟
اجتهدت جدا لانها كانت فرصة كبيرة لي، ووقتها كنت أسافر من اسوان إلى القاهرة اسبوعيا كي اقدم البرنامج صباح كل اثنين، ثم أعود في نفس اليوم لأسوان لتقديم برامجي في القناة الثامنة، واستمر الأمر كذلك لمدة 5سنوات متتالية، لذللك اطلقوا علي في التليفزيون لقب المذيع "المكافح" وحصلت علي لقب "أحسن مذيع شاب" لمدة 5سنوات متتالية، طبقا لاستفتاء كان تجريه كلية الإعلام جامعة القاهرة، وحصلت علي أحسن مذيع عام 2002 في استفتاء أجرته مجلة حريتي.
وماذاحدث بعد ذلك؟
نظرا لاجتهادي تم نقلي لقطاع الاخبار عام 2005
هل استمريت بالعمل بقطاع الأخبار أم لا؟
بعد حوالي شهور قليلة جائني عرض من إحدي القنوات الإخبارية العربية، وعملت فيها كأول مذيع مصري في غرفة الأخبار لمده 4سنوات، وحصلت فيها علي المذيع لمثالي أكثر من مرة، ثم التحقت بقناة عربية أخري كأول مذيع مصري أيضا يعمل بها.
كيف التحقت للعمل بقناة اون تي في ؟
بعد عملي في عدة قنوات عربية وحققت ذاتي فيها بدرجة كبيرة، وجدت اني اختفيت عن المشهد المصري لفترة طويلة، ومن هنا تحدثت مع رئيس قناة أون تي في السيد "البرت شفيق" هاتفيا دون أن أعرفه شخصيا وأخبرته برغبتي الشديدة للعمل في "أون تي في" فرحب بي وأجريت عدة اختبارات وبعدها تم قبولي مذيعا في أون تي في.
لماذا قناة اون تي في ؟
هي واحدة من أحسن القنوات الإخبارية في الوطن العربي، وهيفعلا " سي إن إن" القنوات العربية الإخبارية، وبها مجموعة رائعة من المذيعين والعاملين الأكفاء.
كنت واحدا من المذيعين الذين شاركوا في تاسيس "أون تي في لايف" ماهي أهم الأحداث والمواقف التي تتذكرها؟
نعم، كان لي الشرف أن أعمل في بداية إنطلاق "أون تي في لايف"، والتي حققت ناجحا هائلا في مجال التغطية الإخبارية، لدرجة أن كثير من القنوات العربية والأجنبية نقلت عنها، وهناك بعض القنوات أيضا التي حاولت تقليد "أون تي في لايف" لكنها فشلت، فـ "أون تي في لايف" لها بصمتها وعلامتها المميزة، وفيها مجموعة قوية من أفضل المذيعين والمعدين، الذين قاموا بعمل خارق، وخاصة في فترة حكم الإخوان، والموقف الذي اتذكرة عند سقوط "قطار البدرشين" وكنت في هذا اليوم علي الهواء، وظهر مدي تاثري بالحادث المؤسف، خاصة عنما أجريت اتصالا هاتفيا مع وزير النقل وقتها وسالته عن سبب التأخر في إنقاذ الضحايا الذين كانوا احياء تحت عربات القطار؟، ولماذا لايتحدث مع مساعديه للوصول بسرعة إلى مكان الحادث لإنقاذ الضحايا؟، فقال اغرب رد في التاريخ" كيف أكلمهم وإنت الـ شاغل التليفون وانا باكلمك دلوقتي".
22 عاما هي عمر المسيرة الاعلامية للمذيع الاسمر حساني بشير بدات من اسوان وتستمر في القاهرة على شاشة "أون تي في" وبينهما مسيرة كفاح، تخللتها صعوبات، لحظات فرح و دموع، وانكسارات وصمود للتغلب علي هذة المعوقات، التقته بوابة روزاليوسف، وكان معه هذا الحوار.
متى بدأت مسيرتك الاعلامية؟
بدات منذ عام 1993 حين تم الاعلان عن مسابقة لاختيار مذيعين بالاذاعة المصرية وحصلت فيها علي المركز الرابع وبدون اي واسطة، وكانت الاذاعة المصرية وقتها تعتمد علي تقاليد عريقة وراسخة ولايمكن ان يكون للواسطه اي دور فيها.
هل اكتفيت بالعمل في الاذاعة ؟
لا، لم اتوقف عند عملى الإذاعي، ولكن تقدمت لاختبارات المذيعين للتليفزيون وكنت اول مذيع يتم اختيارة من المؤسسسين للقناة الثامنة باسوان، وكنت أول من قرأ نشرة الاخبار فيها، وعملت مذيعا في الإذاعة وفي نفس الوقت في التليفزيون بالتوازي حتي تفرغت للعمل بالتليفزيون.
كيف طورت من إدائك الإعلامي لتتمكن من العمل في الإذاعة والتليفزيون معا؟
حصلت علي الكثير من الدورات في مجال تقديم الاخبار، وتقديم البرامج، وكذلك دورات في اللغة العربية، وكنت دائما في المراكز الاولي، كما حصلت علي دورتين من مؤسسسة فريدرش نومان الالمانية، وحصلت علي المركز الاول وكل دورة كانت لمدة شهر متواصل ليل نهار، وحصلت علي دورة من بي بي سي.
كيف تم اختيارك كاول مذيع من القنوات الاقليمية لبرنامج صباح الخير يامصر؟
عندما كان برنامج "صباح الخير يامصر" له جمهوره ومشاهديه، لما له من قوة تأثير في دوائر صنع القرار في الدولة، تم اختياري كاول مذيع اقليمي عام 1999 وكان هذا مفاجاه كبيرة ليس لي فقط بل لزملائي، لانه لاول مرة يتم اختيار مذيع اسمر ومن القنوات الاقليمية للعمل في هذا البرنامج الكبير في ذللك الوقت.
كيف تعاملت مع فريق العمل لتثبت وجودك في صباح الخير يامصر؟
اجتهدت جدا لانها كانت فرصة كبيرة لي، ووقتها كنت أسافر من اسوان إلى القاهرة اسبوعيا كي اقدم البرنامج صباح كل اثنين، ثم أعود في نفس اليوم لأسوان لتقديم برامجي في القناة الثامنة، واستمر الأمر كذلك لمدة 5سنوات متتالية، لذللك اطلقوا علي في التليفزيون لقب المذيع "المكافح" وحصلت علي لقب "أحسن مذيع شاب" لمدة 5سنوات متتالية، طبقا لاستفتاء كان تجريه كلية الإعلام جامعة القاهرة، وحصلت علي أحسن مذيع عام 2002 في استفتاء أجرته مجلة حريتي.
وماذاحدث بعد ذلك؟
نظرا لاجتهادي تم نقلي لقطاع الاخبار عام 2005
هل استمريت بالعمل بقطاع الأخبار أم لا؟
بعد حوالي شهور قليلة جائني عرض من إحدي القنوات الإخبارية العربية، وعملت فيها كأول مذيع مصري في غرفة الأخبار لمده 4سنوات، وحصلت فيها علي المذيع لمثالي أكثر من مرة، ثم التحقت بقناة عربية أخري كأول مذيع مصري أيضا يعمل بها.
كيف التحقت للعمل بقناة اون تي في ؟
بعد عملي في عدة قنوات عربية وحققت ذاتي فيها بدرجة كبيرة، وجدت اني اختفيت عن المشهد المصري لفترة طويلة، ومن هنا تحدثت مع رئيس قناة أون تي في السيد "البرت شفيق" هاتفيا دون أن أعرفه شخصيا وأخبرته برغبتي الشديدة للعمل في "أون تي في" فرحب بي وأجريت عدة اختبارات وبعدها تم قبولي مذيعا في أون تي في.
لماذا قناة اون تي في ؟
هي واحدة من أحسن القنوات الإخبارية في الوطن العربي، وهيفعلا " سي إن إن" القنوات العربية الإخبارية، وبها مجموعة رائعة من المذيعين والعاملين الأكفاء.
كنت واحدا من المذيعين الذين شاركوا في تاسيس "أون تي في لايف" ماهي أهم الأحداث والمواقف التي تتذكرها؟
نعم، كان لي الشرف أن أعمل في بداية إنطلاق "أون تي في لايف"، والتي حققت ناجحا هائلا في مجال التغطية الإخبارية، لدرجة أن كثير من القنوات العربية والأجنبية نقلت عنها، وهناك بعض القنوات أيضا التي حاولت تقليد "أون تي في لايف" لكنها فشلت، فـ "أون تي في لايف" لها بصمتها وعلامتها المميزة، وفيها مجموعة قوية من أفضل المذيعين والمعدين، الذين قاموا بعمل خارق، وخاصة في فترة حكم الإخوان، والموقف الذي اتذكرة عند سقوط "قطار البدرشين" وكنت في هذا اليوم علي الهواء، وظهر مدي تاثري بالحادث المؤسف، خاصة عنما أجريت اتصالا هاتفيا مع وزير النقل وقتها وسالته عن سبب التأخر في إنقاذ الضحايا الذين كانوا احياء تحت عربات القطار؟، ولماذا لايتحدث مع مساعديه للوصول بسرعة إلى مكان الحادث لإنقاذ الضحايا؟، فقال اغرب رد في التاريخ" كيف أكلمهم وإنت الـ شاغل التليفون وانا باكلمك دلوقتي".
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
