
بالصور.. "ابن كليوباترا" فيلم نادر لشكري سرحان
04:19 م - الأربعاء 10 يونيو 2015

بالصور.. "ابن كليوباترا" فيلم نادر لشكري سرحان
كتبت : أمل عبدالمجيد
هذا الفيلم لم يشاهده او يسمع عنه الكثيرون وهو انتاج مصري ايطالي مشترك لذلك نلحظ انه لم يذكر في بعض الموسوعات السينمائية المصرية علي اعتبار انه ليس فيلم مصري .. شارك في الفيلم شكري سرحان سميرة احمد حسن يوسف ليلي فوزي يحيي شاهين والنجم الامريكي مارك دامون ومجموعة من الممثلين الايطاليين اخراج فيرناندوا بلدي الفيلم مدبلج للايطالية مدته97 دقيقة .. وتدور احداث الفيلم خلال حقبة الحكم الروماني لمصر وتم تصوير معظم مشاهده بالاسكندرية.
الفيلم يتناول مرحلة الحكم الروماني لمصر والظلم الذي تعرض له اهل مصر بأعتبارهم اهل الصحراء وميليشيات القبائل من خلال حكم (بترونيوس ) الحاكم الروماني لمصر ويبرز الفيلم هجمات فرسان الصحراء كما يطلقون علي سكان الصحراء من المصريين وجنود الصحراء هي قوات مصرية بقيادة (الكبير) وهو ابن يحيي شاهين زعيم القبائل المصرية وللزعيم ثلاثة ابناء الاكبر وهو الكبير(ابن كليوباترا) والذي صارحه والده بأنه ابن كليوباترا ويوليوس قيصر وانها اخفته لدي زعيم القبائل خوفا علي حياته والابن الاوسط (اكرو) شكري سرحان والاصغر (اورو) حسن يوسف .
واخذ (بترونيوس ) الاخ الاصغر(اورو) كرهينة وعذبه وقتله وهنا اغار الكبير علي قافلة رومانية علي شاطئ الاسكندرية واسر من بها من رومان ليجد اسيرة حسناء عنده عرف فيما بعدانها ابنة (بترونيوس الحاكم) والتي وقعت في حب الكبير والذي لم يكشف لها شخصيته الحقيقية لكنه اعادها الي ابيها والذي تمادي في ايذاء وتعذيب المصريين وهنا بدأ( بترونيوس ) بأيذاء سيدات المصريين والتنكيل بهم لكن( ليفيا) ابنته رفضت ذلك بشدة . وانذاك تقدم للزواج منها احد قادة (اوكتافيوس ) الامبراطور الروماني ولكنها رفضت وقررت الهرب مع (الكبير ).
وذهبت اخبارمعارك( الكبير ) لروما فقرر الامبراطور الروماني اوكتافيوس الذهاب لمصر ومحاربة جيش الكبير وتم اسر الكبير لدي اوكتافيوس بعد ان قتل غريمه الذي يريد الزواج من (ليفيا ) لكن اخيه (اكرو ) ذهب بجيش لتحريره واثناء ذلك قتل (بترونيوس )حاكم مصر لخيانته واثناء ذلك حدث حوار بين (اوكتافيوس )و(الكبير) ليعرفه( الكبير )بنفسه علي انه ابن كليو باترا والوريث الشرعي للعرش ولكنه طلب من (اوكتافيوس )ان يتركه ليعيش في سلام داخل الاراضي المصرية وان يحكم بالعدل وان يرفع العبودية عن اهل مصر وينتهي الفيلم بمصافحة الكبير لاوكتافيوس .
مالفت نظري بالفيلم اني وجدت علي افيش الفيلم اسم ليلي فوزي وسميرة احمد فتوقعت قيامهم بدور اكبر من مشاركتهم في هذا الفيلم لكن دور ليلي فوزي لم يتجاوز ثلاث مشاهد وتحدثت جملتين تقريبا .
كما ان دور شكري سرحان مهمش لايليق بأسمه وشخصيته فنجده ظهر في شكل الشاب الاحمق والارعن المتهور الذي يسيئ الي اخيه ابن كليوباترا . ونلحظ ان بالفيلم تمجيد لشخصية القائد الروماني ( الكبير) واختلافه عن اخيه المصري ( اكرو) ..لكن المبهر فعلا اداء العملاق يحيي شاهين في دور الاب الحكيم الذي كان مبدعا حتي في صمته .
الفيلم انتاج مصري ايطالي لكن يغلب الطابع الروماني علي ملابس المصريين والديكورات ايضا ودبلجة الفيلم افقدته جمال الحوار ... لكن مفهوم الانتاج المشترك في ذلك الفيلم مختلف حيث انني اعتقدت ان الانتاج المصري اكتفي بالمشاركة في الفيلم بالصحراء والكثبان الرملية فقط فمشاركة الابطال المصريين بسيطة داخل الفيلم .. ولا يزال بالسينما المصرية الافلام الكثيرة التي لم نشاهدها او لم تذكر في الموسوعات السينمائية.
تابع بوابة روزا اليوسف علي