أهالي «بنجا» يتذمرون من لقاء «الإبراشى» وأصحاب جنازة الطبل في برنامج العاشرة مساءًا

سوهاج - أيمن الجرادي

صرح حسين عقيلى أحد ابناء قرية بنجا بسوهاج و التى أقيمت بها جنازة بالطبل البلدى والمزمار الاسبوع الماضى ،بأنة توجد بعض العادات والاعراف المتوارثه فى بعض العائلات والتى قد تتنافى مع مدلولات عظيمة ، ومما  يزيد الامر تعقيدا انه قد تحدث هذه العادات من المثقفين والمتعلمين فى البلدة وينطبق هذا فيما حدث من تشييع جثمان احد الاهالى بالطبل والمزمار البلدى مع العلم بان هذا العرف موجود فقط فى هذه العائلة ومما يزيد الامور تعقيدا ان هذه العائله تتمتع بكم هائل من الاحترام والود المتبادل بينها وبين باقى عائلات القرية  ولقد اساءت هذه الفعله لجموع عائلات القرية واظهرتهم فى مظهر الرجعية والتخلف حيث  يحيون اعراف قديمه تتعارض مع تعاليم الدين والعقل السليم.

ان قرية بنجا واحده من اعرق واكبر قرى محافظة سوهاج ولقد اخرجت ليس للمحافظة فقط وانما لمصر كلها مجموعة من العلماء والاساتذة والاطباء فى مختلف المجالات مثل فضيلة الشيخ هارون السيد عبد الرازق والاستاذ الدكتور عبد السلام هارون والاستاذ الدكتور عبد الحميد السيد طلب رئيس قسم اللغويات والنحو والصرف فى العديد من الجامعات العربية  الى الى جانب الكثير من الاساتذه والعلماء وفضيلة الشيخ احمد عبد الفتاح احمد مدير عام الوعظ والارشاد بسوهاج سابقا ومن مشاهير قراء القرءان الكريم فضيله الشيخ رمضان سليمان عدب الى جانب الكثير من رجال الشرطة والقانون والفن والادب الى جانب ايضا الكثير من شهداء 1967 و1973 التى ساهمت بهم القرية فى بناء مصر ولقد اساء اللقاء التلفزيونى الى اهالى هذه القرية وما ظهر للعامة من تعمد اظهار الاهالى واستغلال هذا الحدث المنفرد الذى لا يمثله الا فئه قليلة جدا لها عاداتها واعتقاداتها واننا نطالب مقدم هذا البرنامج ان ينظر بزاوية عكسية لنفس البلدة ولنفس الاهالى ليرى فيهم ما تعمد اظهار ضده فى المرة الاولى وكنا نتمنى ان يستثمر الاستاذ وائل هذا الوقت فى حل مشكلات هذه القرية لينعم الاهالى بالراحة والطمئنان وعرض ما فيها من مشكلات سواء فى الصحة او الصرف الصحى او الميكنة الزراعية او الرصف اوتغيير مواسير المياه  ولقد  ادى فقدان هذه الخدمات الى الاضرار بصحه اهالى القريه وانتشار الامراض ومن اهمها امراض الفشل الكلوى والوباء الكبدى  مما ادى الى فقدان المواطن لابسط حقوقه  ولكن الواضح فى هذا البرنامج وفى هذه الاونة انه يلجأ الى الضجة الاعلامية ومزيد من الشهرة حتى ولو على حساب الاشخاص او الدين  او العرف او الاخلاق او الشرع..

ويقدم حسين عقيلى الاعتذار نيابة عن قرية بنجا لفضيلة شيخ الازهر ووكيل الازهر وجميع علماء الصعيد لما بدأ من تشوية لسمعة الصعيد من تجد لعادات واعراف اندثرت الا مع القلائل .