عاجل
الإثنين 30 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أسماء جلال: محظوظة بدوري في"نسر الصعيد".. وانتظروني بـ"122"

أسماء جلال: محظوظة بدوري في"نسر الصعيد".. وانتظروني بـ"122"
أسماء جلال: محظوظة بدوري في"نسر الصعيد".. وانتظروني بـ"122"

حوار- هبة جلال

استمتعت كثيرا بكواليس "كأنه امبارح".. وعرضه بقناة مشفرة ظلمه



حياة "الأب الروحي2" ستشهد تطورات.. وحلم التمثيل يراودني منذ طفولتي

تألقت ولمعت خلال مشاركتها هذا العام بدراما رمضان فقدمت دور مختلف ومتميز بمسلسل "نسر الصعيد"، حققت به مزيدا من الجماهيرية، وأثبتت أنها فنانة لديها قدرات فنية هائلة وصاحبة إبداع إنها الفنانة الشابة "أسماء جلال".. "بوابة روز اليوسف"حاورتها.

ما الذي جذبك لدور "عاليا" في "نسر الصعيد"؟

إن ما جذبني لدوري بمسلسل "نسر الصعيد"اختلافه عما قمت به من قبل فهذا ما وجدته في الخط الدرامي لـ"عاليا" وما يحدث به من تطورات وأعتبر نفسي محظوظة بتجسيدي له فهدفي هذا العام التركيز في عمل واحد بدور مختلف وعدم التواجد في أكثر من عمل وهو الأمر الذي قد يؤدي لتكرار أدواري وهذا ما وجدته في "عاليا" لأنها كل يوم تتغير وتتحول.

 كيف رأيتِ انطباع المشاهدين عن دورك في مواقع التواصل الاجتماعي؟

 الحقيقة أحاول بقدر الإمكان عدم الاعتماد علي رأي المشاهدين "كلية" صحيح يسعدني انطباعهم عن الدور وأحترم آراءهم لكن لو اعتمد الفنان رأي المشاهد فقط  لاغتر بنفسه وظن أنه "أحمد زكي " فهناك من يُعتبر كلامهم مجاملة ولكن انطباعهم هذه المرة كان مختلفاً  فكان زائداً عن كل مرة وقد  تأثرت شخصيا بانطباع بعض الأشخاص في حياتي الذين أثق بهم ولا يجاملونني.

 وماذا عن علاقتك بـ"باسل الزارو" الذي لعبتِ دور زوجته خلال أحداث العمل، وما أبرز اللحظات المؤثرة التي جمعتكما؟

علاقتي به  علاقة زملاء عمل، حيث إن "نسر الصعيد " هو الذي جمعني به، ومن أكثر اللحظات المؤثرة والمتعبة وقمنا بعملها أكثر من مرة هو مشهد الخيانة والحادثة.

 قدمتِ في العمل شخصية الزوجة "الشكاكة" فإلى أي حد تشبه شخصية أسماء جلال؟

في طبيعتي لست شكاكة ولا نكدية، فشخصية "عاليا" لا تشبهني إلا إنني أشبهها في العصبية والاستفزاز.

 هل قابلتِ رجلا مثل آسر في الواقع؟

للأسف فقد قابلت رجالا كثيرين مثله على أرض الواقع.

 هل شعرتِ بشيء من الخوف من أداء هذا الدور؟

شعُرت بالقلق والخوف من تجسيد مثل هذا الدور فقلت لك سابقا إن هدفي عمل شئ مختلف وليس أي عمل والسلام بدليل انه عرض علي ثلاثة أعمال أخري لكن اعتذرت عنهم لعدم وجود أية أحداث في أدواري بهم ،فبدأت أفكر بعد قبولي الدور هل سأكون علي قدر هذه المسئولية حتي أثبت لجماهيري المحبة موهبتي فكان هدفي الأول والأخير عند حُسن الظن وعلي هذا القدر وهذا أكثر دور خفت منه وبكيت فيه خوفا من ألا أقدمه كما يجب أن يكون وبشكل جيد.

 البعض اعترض على نهاية علاقة "آسر" و"عاليا"، قائلين إنها غير واقعية.. فما تعليقك؟

إنني أحببت ما فعله الأستاذ محمد عبد المعطي فإن التسامح أو الخير في النهاية هو الذي سينتصر بدليل أن علاقته بمريت لم تستمر  وعاليا سامحت زوجها وعادت له ،ولكن في الواقع لو أن" أسماء جلال "هي التي في الموقف فلن تفعل ذلك علي الإطلاق فليس من السهولة نهائياً أن  يفعل كل ذلك وتسبب في بتر قدميها وتسامحه بغض النظر عن كل محاولاته فهو أصعب شيء تمر به أي فتاة، وفي النهاية لا نستطيع أن نطلق عليها أنها غير واقعية فمن الممكن أن تحدث لآن الحُب قد يصنع المعجزات.

 ما أوجه الاختلاف والتشابه بين "عاليا" بـ"نسر الصعيد" و"حياة" في "الأب الروحي"؟

أوجه الاختلاف هو أن عاليا لسانها سابق تفكيرها وعصبية وصوتها عالي ولديها مشاكل كثيرة في حياتها بسبب عدم وجود والدتها وأنها تزوجت وتركتها فتشعُر من البداية أنها مرفوضة ولا يوجد أمان في حياتها بنسبة كافية برغم وجود والدها وأخوها وزوجها ،ثم ظهور بعد الاضطرابات في علاقتها بآسر فبدأت تفقد الأمان مرة ثانية وتشعُر بما شعرت به من قبل ورغم كل ذلك إلا أنها سامحته بالنهاية فالحب والتسامح عندها يطغي علي المشاكل النفسية لديها.

أما بالنسبة لحياة فهي مختلفة تماماً عن عاليا  فلديها ماضي لا يعرف أحد عنه شئ ولم تفكر أن تُصارح به أحد حتي علي العطار ولكنها قررت التكتم علي هذا السر وتلقي به في بئر اسود ويوم أن عُرف هذا الماضي وكُشف السر كذبت لتُخفيه ،ولم تحب علي العطار رغم أن الواضح لكل الناس أنها تحبه والحقيقة  أنها لم تصل لدرجة الحب التي تجعلها تصارحه بكل شئ فهناك عدم ثقة في حبه لها بالقدر الذي تأتمنه علي سرها.

 في أي عمل كنت مستمعة بكواليسه أكثر؟

"نسر الصعيد" فموقع التصوير الخاص به جيد ومختلف ووجود ياسر سامي معنا في العمل أعطاه روح مختلفة ومحمد رمضان من الأشخاص التي تصدر بهجة وطاقة ايجابية في المكان ومريح في التعامل كما انه لم يتدخل أحد في عمل الآخر ولكني استمعت أكثر في مسلسل "كأنه امبارح" فكان به   مجموعة شباب كثيرة معظمهم أصدقائي فالموضوع هنا مختلف لأننا قريبين من بعض.

ماذا عن الأحداث التي تطرأ علي دورك في الحلقات المتبقية من "الأب الروحي2"؟

من المفترض أن نعود للتصوير بداية شهر يوليو ،والأحداث التي تطرأ علي الدور أنها سيحدث اختلافات كثيرة في شخصية حياة وهناك مواقف كثيرة تجمعها بـ علي العطار

 كيف جاء ترشيحك لمسلسل "كأنه امبارح"؟

ترشيحي جاء من قبل الكاستينج ديركتر الأستاذ ثروت هو من رشحني للأستاذ حاتم علي ورشحني للشخصية وجلست معه لفهم التفاصيل والأحداث الخاصة بالعمل والدور.

 وماذا عن دورك به؟

دوري به هو شخصية سارة وتعمل مساعدة لمدام إلهام والتي تُجسدها خلال أحداث العمل الفنانة رانيا يوسف،وتأخذها قدوة لها لحبها الشديد لها وإخلاصها،وهي فتاة مسيحية أحبت سائق مدام إلهام ولم تكن تعلم بديانته وسيتفاجئ الجماهير خلال الأحداث بأنه مسلماً.  

 وما الفارق بينه وبين ما قدمتِه من قبل؟

لا يوجد فارق كبير بينه وبين ما قمت به من قبل فالدور مبني علي الفتاة الهادئة التي تُحب شخص ما وترتبط به  وتسانده في أزمته وتقف بجانبه فالفكرة التي يقوم عليها المسلسل كله اجتماعي لايت

وردود الأفعال عن دورك به، هل فاقت المتوقع أم كانت في الحدود؟

ردود الأفعال حول العمل ككل كانت في الحدود ولم تكن كبيرة لأن العمل عُرض علي قناة مشفرة ويتم تحميله علي النت وبعد فترة يتم إزالة الحلقة فلم تكن الجماهير تشاهده بالقدر الكافي.

 وهل بثه على قناة مشفرة أثر عليه؟

بكل تأكيد إن عرضه على قناة مشفرة قد أثر عليه بشكل كبير.

 وهل انزعجتِ من هذا القرار؟

انزعجت جدا من هذا القرار لأنه مسلسل جيد جدا ويستحق المشاهدة أكثر من أعمال أخري تُعرض الآن علي الشاشات ،وكنت أتمني  أن تُوفر له فرصة مشاهدة ولو عبر الانترنت ولكن للأسف حتي ذلك لم يحدث إلا لفترة قصيرة وبعدها يتم إزالة الحلقات.

 تشاركين في فيلم"122" فما الدور الذي تجسديه به؟

دوري بالفيلم رغم صغر مساحته بين الأدوار إلا أنني سعدت به،فأجسد شخصية مُمرضه تعمل مع الفنان طارق لطفي في المستشفي ويحدث شئ بهذه المستشفي ثم تتوالى الأحداث.

نعلم أنك تعملين كموديل بجانب التمثيل، فإذا تعارض العملين أيهما تختارين؟ وما الأقرب لقلبك منهما؟

بالفعل كنت أعمل كموديل ولكنني تركته منذ سنة، والأقرب لقلبي التمثيل لأن الموديلنج جاء بالصدفة البحتة وأحبه كثيرا ولكن عندما جاءت فرصة الاختيار بينه وبين التمثيل فقد اخترت التمثيل لأنه حلمي منذ الصغر وأحب التركيز في عمل واحد حتي أخرج فيه كل طاقتي ولا أشتت ذهني بين عملين.

 حلم التمثيل كان يراودك  منذ فترة أم الأمر جاء صدفة؟

حلم التمثيل كان يراودني منذ أن كنت طفلة ولكنه لم يكن متاح رغم قيامي ببعض المحاولات ولكنها فشلت، ثم بدأت أخذ خطوات جدية نحو حلمي هذا وأدرس تمثيل وأحصل علي كورسات وورش عمل خاصة به.

 هل أنت من الشخصيات التي تُخطط دائما للمستقبل؟

لا أخطط لمستقبلي علي الإطلاق فأنا شخصية عشوائية جدا في قراراتها وأحاول أعلم نفسي دائما عدم الندم مهما كان النتائج لإيماني  أننا جئنا للدنيا حتي نخطأ لنتعلم ،ولكن في عملي الموضوع اختلف معي لأنه في عملي العشوائية صعبة جدا فبدأت أحاول أن ارتب حياتي.

 الفترة القادمة ماذا تحمل لـ أسماء جلال؟ وهل تركيزك سيكون على الدراما أم السينما؟

سأعمل بالسينما والدراما فالفترة القادمة سأكون بحاجة للظهور في الاثنين فلا يوجد شئ أهم من الآخر فكلاهما بنفس الأهمية لدي جمهورهما والتأثير الخاص بهما ولكن السينما أصعب فبالنسبة لي هي تحدي وكان شرف لي العمل في فيلم 122 مع باقة كبيرة مع فنانين كبار.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز