عاجل
الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تعذيب وتجويع واعتداءات جنسية في مدرسة داخلية "إسلامية" (فيديو وصور)

تعذيب وتجويع واعتداءات جنسية في مدرسة داخلية "إسلامية" (فيديو وصور)
تعذيب وتجويع واعتداءات جنسية في مدرسة داخلية "إسلامية" (فيديو وصور)

كتب - عادل عبدالمحسن

لا أعرف هم مسلمون على أي مذهب وأى تعليمات إسلامية جعلتهم مجرمين هكذا حيث تمكنت السلطات النيجيرية من إطلاق سراح 300 طالب وتلميذ  من مدرسة داخلية إسلامية في مدينة "كادونا" بعد تقييدهم واغتصابهم وتجويعهم على مدى سنوات من قبل الموظفين في المدرسة وذلك بحجة تعليمهم "القرآن" ..وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية



 وقالت الصحيفة البريطانية إنه تم العثور على العديد منهم مقيدين بالسلاسل

 وقال الطلاب والتلاميذ المطلق سراحهم من المدرسة وأغلبهم فى سن الطفولة، إنهم تعرضوا للتعذيب والاعتداء الجنسي والجوع ومنعوا من المغادرة.

وأعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية أن الشرطة داهمت مبنىً في المدينة  أمس الخميس حيث ظل الضحايا في "أكثر الظروف بشاعة ووحشية باسم تعليمهم القرآن وإصلاح أحوالهم السلوكية".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن المدرسة التي كانت بمثابة بيت تعذيب لتلاميذها قد أقيمت منذ 10سنوات ويلتحق الطلاب الذين تحضرهم أسرهم لتعلم القرآن الكريم وإعادة تأهيلهم من تعاطي المخدرات وغيرها من السلوكيات الشاذة  لافتة إلى أنه تم القبض على مالك المدرسة وستة من الموظفين خلال الحملة التفتيش المفاجئة إثر تلقى الشرطة بلاغاً من السكان المحليين الذين أصبحوا متشككين فيما يحدث في المدرسة.

وخلال قيام حملة التفتيش عثرت الشرطة على "غرفة تعذيب" حيث كان الطلاب مقيدين بالسلاسل ويعلقون ويضربون.

قال سابو أحد ضحايا التعذيب: إنهم يتعرضون للضرب المبرح من قِبل معلميهم لافتاً إلى أن الضحايا من جنسيات مختلفة وأن "اثنين منهم قالا أثناء الاستجواب إنهم أحضروا من قبل والديهم من بوركينا فاسو".

ويجري توثيق هويات الضحايا الذين تم إنقاذهم لتحديد من أين أتوا والاتصال بأسرهم.

أصيب آباء بعض الضحايا من داخل المدينة، الذين اتصلت بهم الشرطة "بالصدمة والرعب" عندما رأوا حالة أطفالهم، حيث لم يكن لديهم أي فكرة عما يحدث داخل المدرسة.

ويُسمح للآباء بزيارة أطفالهم كل ثلاثة أشهر، ولكن فقط في مناطق محددة من المبنى و"كل ما يعتقدوه هو أن أطفالهم يتعلمون القرآن والأخلاق الحميدة بينما ما يحدث لهم جريمة  أخلاقية ".

وحاول صاحب المدرسة أن يدافع عن نفسه بأن كل ما يفعلونه هو تعليم الناس الإسلام وقال إن مزاعم التعذيب والاعتداء الجنسي خاطئة، على الرغم من الاعتراف بأن الناس كانوا في سلاسل.

وأضاف: 'لا يفعلون أي شيء آخر غير تلاوة القرآن، والصلاة وعبادة الله ومن يتم تقييدهم  بالسلاسل الطلاب والتلاميذ الذين يحاولون الهرب أما أولئك الذين لا يحاولون الهرب ليسوا مقيدين بالسلاسل.

وفى غضون ذلك قامت الشرطة بنقل الضحايا إلى الاستاد ليتم الاعتناء بهم أثناء قيام الشرطة بالبحث عن عائلاتهم.

وقالت السلطات إن الطلاب والتلاميذ الذين تم اخلاؤهم من المدرسة سيخضعون لفحوصات طبية ونفسية.

يذكر أن المدارس الإسلامية الخاصة شائعة في شمال نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة، حيث غالباً ما تفتقر إلى الخدمات الحكومية.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز