عاجل
الإثنين 14 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل ..الرئيس السيسي يشهد افتتاح "مؤتمر أفريقيا 2019" بالعاصمة الإدارية الجديدة

عاجل ..الرئيس السيسي يشهد افتتاح "مؤتمر أفريقيا 2019" بالعاصمة الإدارية الجديدة
عاجل ..الرئيس السيسي يشهد افتتاح "مؤتمر أفريقيا 2019" بالعاصمة الإدارية الجديدة

 شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اليوم الجمعة ، افتتاح "مؤتمر أفريقيا 2019 " بعنوان "استثمر في أفريقيا"، الذي تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع وزارتي الخارجية والتجارة والصناعة.



وحضر المؤتمر كلا من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر ، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، ورئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال ،وعدد كبير من الوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة.
كما يشارك في المؤتمر عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية و2000 شخص من ممثلي شركاء مصر في التنمية ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم؛ بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية.

وبدأت فعاليات مؤتمر أفريقيا 2019، بتقديم فقرة غنائية لعدد من الفنانين الأفارقة والمصريين للتعبير عن التناغم والوحدة بين الشعب الأفريقي.

وعقب الاستعراض الفني، ألقت وزير الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر كلمة أكدت فيها أن تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الاتحاد الأفريقي للمنتدي تعد رسالة قوية لتؤكد أن التجمع الاقتصادي هو الأهم على مستوي القارة.

وقالت :" إننا نجتمع اليوم للمرة الأولي في العاصمة الإدارية الجديدة التى نفخر بها ويشارك في بناؤها سواعد مصرية شابة تعمل ليل ـ نهار من أجل انجاز هذا العمل الضخم سعيا لبناء مصر الحديثة. فمرحبا بكم جميعا في العاصمة الإدارية الجديدة .. حيث أن وجودنا اليوم يعكس رغبة صادقة لمواصلة الجهود التى بدأناها قبل سنوات لبناء قارتنا ووضع سبل لمواجهة التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي".

وشددت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي على ضرورة التكاتف والبناء على ما تحقق من إنجازات، حيث قطعنا شوطا كبيرا في سبيل تعميق التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية والتنموية، مؤكدة أن توجيهات الرئيس السيسي خلال رئاسته للاتحاد الافريقي العمل وبذل كل الجهود لتسريع وتيرة التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.

وأوضحت الدكتور سحر نصر إلى أن العام الجاري سيشهد على أرض الواقع تنفيذ أكثر من 154 مشروعا في مجال البنية الأساسية والنقل والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة والاستثمار في رأس المال البشري .

وأشارت إلى أن منتدي أفريقيا هذا العام سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات لتعميق الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسة التمويل الدولية وللإعلان عن ضخ استثمارات جديدة في قارتنا تأتي في وفي ظروف دولية استثنائية تلقي بأثارها السلبية على حركة الاستثمار العالمية.

وشددت الوزير سحر نصر على أهمية عقد هذا المنتدي لبناء خطوات عملية تهدف إلى زيادة التدفقات إلى أفريقيا وايمانا بدور القطاع الخاص بتوفير فرص العمل وزيادة الانتاج وتحسين مستوي معيشة المواطنين في القارة.

وألمحت وزير الاستثمار إلى أنه برغم انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالميا بنسبة 13 في المائة بالمقارنة بالعام السابق، إلا أن أفريقيا كانت أعلي قارات العالم في زيادة تدفقات الأجنبي المباشر، حيث بلغت نسبة الزيادة 11 في المائة.

وأضافت وزير الاستثمار والتعاون الدولي أن هناك رؤية موحدة لوزراء الاقتصاد والاستثمار والتجارة والصناعة في أفريقيا وتم عقد ورش عمل تهدف إلى تعزيز الاستثمارات ودعم الصناعة وزيادة التجارة، مؤكدة أنه تم التوافق على وضع برنامج يضع أفريقيا على خارطة الاستثمارات العالمية من خلال شعار صنع في مصر.

وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتور سحر نصر - في كلمتها بـ "منتدى الاستثمار في أفريقيا 2019" - " إن المنتدى يركز على محاور رئيسية تتعلق بتعزيز مصادر النمو وهي الاستثمار في البنية الأساسية وتفعيل اتفاقيات التجارة الحرة والطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي والاستثمار في رأس المال البشري وتمكين الشباب والمرأة".

وأضافت " هنا في أفريقيا لدينا فرص هائلة وقد ترجمت إلى زيادة في معدلات النمو في العديد من دول القارة، فوفقا لصندوق النقد الدولي ، فإن 6 من أسرع اقتصاديات نموا في العالم كانت في أفريقيا ، وهو ما يدعو إلى التفاءل الإصرار على مواصلة الجهود نحو التنمية".. مشيرا إلى المنتدي يستعرض في أول جلساته سبل تفعيل الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والإشارة إلى أهمية المؤسسات الدولية لطرح أدوات تمويلية جديدة لدعم مشاريع النبية الأساسية الإقليمية من أجل الإسراع في تنمية القارة.

وأضافت أنه في جلسة موسعة سيتم مناقشة الخطوات التنفيذية لتوجيه مزيد من الاهتمام للصناعة لما حققته من قيمة مضافة وذلك من خلال تشجيع التصنيع والتوسع في إنشاء المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة لجذب مزيد من الاستثمارات وكذلك الاستفادة من دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية حيز النفاذ والتي ستساهم في زيادة التجارة الإقليمية إلى أكثر من الضعف وفقا لبيانات بنك التصدير والاستيراد الأفريقي .

وأشارت نصر إلى أن جهود تحقيق التنمية تطلب التوجه إلى التحول الرقمي كي يتم مواكبة التطورات التكنولوجيا المتلاحقة في المنطقة ، وهو ما يدعونا خلال فعاليات المنتدى إلى مناقشة فرص الاستثمار في هذا القطاع والتركيز على تأهيل شبابنا للتعامل مع التكنولوجيا البازغة كذكاء الصناعي وعلوم البيانات .

وقالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إن ريادة الأعمال تمثل اهتماما خاصا وذلك لدورها الكبير في توفير فرص عمل للشباب وتنمية القدرات الابداعية ، فعملت الحكومات الإفريقية على تهيئة البيئة الداعمة وإتاحة التمويل اللازم ، مشيرة إلى أن المنتدى سيكون فرصة للشباب المبتكر لعرض قصص نجاح مشروعاته ، شباب مبتكر منتج قادر على تحمل المسئولية.

وأوضحت نصر - خلال كلمتها في منتدى الاستثمار في إفريقيا 2019 اليوم الجمعة - أنه بالنسبة لتمكين المرأة اقتصاديا ، فإن إفريقيا هى الأولى عالميا في مساهمة المرأة في مشاريع ريادة الأعمال وهو ما سنلقي الضوء عليه في جلسة التحديات والفرص التي تواجه المرأة الأفريقية.

وأضافت أن الإنسان هو المحرك الرئيسي للتنمية ، لاسيما وأن قارتنا الأفريقية كلها شعوب شابة واعدة وتتمثل أهمية الاستثمار في رأس المال البشري من خلال الصحة والتعليم والتدريب وتنمية المهارات في زيادة النشاط الاقتصادي والانتاجي للدول.

وتابعت أنه في جلسة نقاشية رفيعة المستوى سيتم استعراض الإصلاحات التي اتخذتها مصر لتعزيز التنافسية ومشاركة أكبر للقطاع الخاص بعملية التنمية ، حيث نفذت مصر برنامج إصلاح اقتصادي بنجاح غير مسبوق مبني على رؤية طموحة وضعتها قيادة سياسية ، محور رئيسي منه تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال من خلال إصلاحات تشريعية ومؤسسية وهيكلية منها تأسيس مركز خدمات المستثمرين وفقا لأحدث النظم العالمية وإطلاق الخريطة الاستثمارية التي تضم أكثر من 3 آلاف مشروع ، وإنشاء المناطق الصناعية والاستثمارية والحرة لدعم التصدير للخارج ، وبالتوازي مع ذلك تم تحديث وتطوير بنية أساسية بشكل كامل.

وأكدت الدكتورة سحر نصر أن المؤسسات الدولية المتواجدة معنا اليوم قد أشادت بهذا البرنامج واعتبرته نموذجا يحتذى به ، فأكدت التقارير الدولية تصدر مصر في العديد من المؤشرات ، فتقدمت مصر 15 مركزا في تقرير التنافسية العالمية 2019 وكذلك مؤشر "هارفارد" الذي صنف مصر ضمن أسرع خمسة اقتصاديات حققت نموا ، كما تحسن ترتيب نصر ستة مراكز في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 ، و19 مركزا في مؤشر تأسيس الشركات الذي يصدره البنك الدولي.

أما عن الاستقرار السياسي والاقتصادي فقد كان له بالغ الأثر في مؤشر مخاطر الدول الذي تصدره منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) للتقدم مصر إلى المنطقة الخضراء وانعكس ذلك على تصدر مصر للدول الأفريقية كأكثر دولة جاذبة للاستثمار في 2019 للعام الثاني على التوالي وذلك وفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وأشارت الوزيرة إلى أن تحقيق النمو عادل ومستدام يتطلب استمرار العمل على تشجيع الاستثمارات ، وأن التوقعات المستقبلية للمؤسسات الدولية لأفريقيا أكثر تفاؤلا وإيجابية مما يضع علينا جميعا مسئولية أكبر لمواصلة جهود الإصلاح وتبادل الخبرات وتوجيه طاقتنا لتظل أفريقيا مقصدا للاستثمار العالمي.

واختتمت الوزيرة كلمتها قائلة إن "إفريقيا المستقبل" هدفنا واحد ومستقبل واعد بالعمل والانتاج نحقق التنمية المنشودة ، ففرصة اليوم مشروع مستقبلي ناجح يفتح أبوابا لأبنائنا نحو غد مشرق ، لقد جئنا إلى هنا وكلنا عزم أن نكمل ما بدأناه ونواصل مسيرة البناء نحو أفريقيا أكثر استثمارا وأكثر نماء وأكثر ازدهارا".

وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي يتحدث عن أهمية القارة الأفريقية للعالم والموارد الطبيعية التي تتمتع بها القارة والفرص الاستثمارية وأهميتها للسوق العالمية ،كما تناول الفيلم الدور المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القارة الأفريقية ودعوة دول العالم للاستثمار فيها .

ومن جانبه قال جيمس زان مدير شعبة الاستثمارات بمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إن نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا هو الأسرع في العالم كله حيث تضاعف هذا الاستثمار بنسبة 11% مقارنة بنسبة هبوط بلغت 13% عالميا .

وأضاف زان - خلال كلمته في منتدى الاستثمار في إفريقيا 2019 اليوم الجمعة - "أن آسيا مرت بتجربة نمو زادت عن 4% أما بالنسبة لأمريكا اللاتينية فقد عانت من هبوط بلغ نسبة 6% وبالنسبة لأوروبا فإن تدفقات الاستثمار انخفضت بمقدار النصف وبالنسبة للولايات المتحدة كان الانخفاض بنسبة 9% فلذلك نقول إن نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا هو الأكبر في العالم كله ".

وأشار إلى أن هناك أقاليم أخرى في العالم عانت من السياسات الحمائية ولكن هذا لم لا يحدث في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن هناك الكثير من البلدان الكبرى التي مازالت مهتمة إلى حد كبير في تعزيز استثماراتها في القارة الإفريقية مقارنة بأجزاء أخرى من العالم على سبيل المثال الولايات المتحدة التي وضعت قانونا للاستثمار في القارة .

وتابع "هناك مبادرة أخرى من جانب الاتحاد الأوروبي الذي خصص مخصصات مالية محددة لتعزيز الاستثمارات في القارة الإفريقية، فضلا عن دول أخرى مهتمة بالاستثمار في هذه القارة مثل اليابان وكوريا والهند وسنغافورة ".

وأكد مدير شعبة الاستثمارات بمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن هناك الكثير من البلدان التي مازالت تضخ جهودا كبيرة من أجل الاستثمار في القارة الأفريقية والكثير من البلدان الأفريقية تبلي بلاء حسنا فيما يتعلق بمواجهة تغييرات المناخ ، كما أشاد بالتحسن السريع للبنية التحتية للاتصالات والنقل في القارة التي ساهمت إلى حد كبير في استقطاب الاستثمارات.

 

 

 ومن جانبه، هنأ كريس انطونوبولوس، رئيس شركة "لكيلا باور" مصر على قيادتها وريادتها في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ، مشيرا إلى أن مصر من أحد أكبر الدول المتقدمة والتي لديها مستهدفات واضحة في الطاقة المتجددة بحوالي 20% من إجمالي الطاقة تأتي من الطاقة المتجددة بحلول 2020 ومستهدف نحو 42% في عام 2025 وأن هذا مستهدف يمثل تحديا هائلا ولكن يمكن تحقيقه .

وأضاف رئيس شركة "لكيلا باور" أن أفريقيا تمثل أرض الفرص الواعدة للطاقة الجديدة والمتجددة بسبب أن الموارد الطبيعية التي تملكها القارة هائلة من الرياح والطاقة الشمسية ، مشيرا إلى أن هناك تحول جذري في الاستخدام الرقمي والتكنولوجيا.

وقال إن الطاقة المتجددة تشهد في أفريقيا نمو بنسبة من 5 إلى 6 % وهذا يعني أن هناك فرص هائلة وواعدة كي نتخطى المستحيل في هذا القطاع ، مشيرا إلى أن هناك 600 مليون شخص لايملكون فرصة للوصول إلى الطاقة ومن ثم يضع عبء أضافي ، مما يعني إننا في حاجة إلى مزيد من الفرص في هذا القطاع .

وقالت مدير شؤون السياسات العامة والشؤون الحكومية لإفريقيا بشركة سيسكو شارمن هوفت "إن التعليم يمثل أهمية كبرى بالنسبة لمؤسستنا واتخذنا الكثير من البرامج وقمنا بتنفيذها حول العالم وهناك أكاديمية تابعة لسيسكو نضمن من خلالها أن نقوم بعمل التحول الرقمي في الفصول الدراسية كما فعلنا ذلك في مصر".

وأضافت "هناك الكثير من التقارير التي تقول إننا ما زلنا بعيدين عن تبني التحول الرقمي ولكن لكي نضمن التحول الرقمي لابد أن نوفر الأساس للمستقبل وهذا ما نتحدث معه مع الحكومة وهناك حاجة أيضا إلى التنمية وإعطاء الفرص للمؤسسات الصغيرة من أجل أن يتم تنفيذ خطط العمل المعنية بنمو التحول الرقمي وتوفير فرص العمل في هذا المجال، كما أن هناك العديد من التقارير التي تتحدث عن توافر الكثير من فرص العمل في هذا الميدان ".

وأشارت هوفت إلى أن سيسكو قامت بتحويل الكثير من الفصول الدراسية في كينيا إلى رقمية وغيرها من بلدان أفريقيا لافتة إلى أن ذلك سوف يولد الكثير من فرص العمل .

وتابعت "الشباب يتطلع لحل المشكلات التكنولوجية التي تواجههم ونحن نقوم بإعدادهم بالمهارات والكفاءات المطلوبة لمواجهة التحديات المميزة والفريدة في القارة الإفريقية وهذا ما نقدمه من خلال تعاوننا مع الحكومات ،مؤكدة أنهم يتمتعون بدعم كبير من الحكومات مثل الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية .

وأكدت :" أننا بصدد اتخاذ قرارات جريئة مثلا استبدال الكتب الدراسية بألواح حاسوبية وغير من الأدوات التكنولوجية التي تجعلنا كقارة أفريقية تستفيد من الثروة الصناعية" ، مشيرة إلى دعمهم لمخيمات اللاجئين في الكثير من البلدان الأفريقية وأنهم يهدفون إلى تعليم هؤلاء الأفراد في هذه المخيمات .

ومن جانبه .. قال عمر صقر المدير التنفيذي لمركز "نواة العلوم" - في كلمته خلال "منتدى الاستثمار في أفريقيا 2019" - " إن مصر وأفريقيا بها أكثر من مليون باحث في العلوم الطبية والعلمية وأغلبهم عقول مميزة درست في الخارج وتعلمت جيدا .. لكن كانت توجهها مشكلة عند العودة إلى أوطانها وهي أن مشكلة المعامل المتاحة ونقص الامكانيات والموجودة عن الغرب ".

وأشار صقر إلى أنه عام 2014 قرر هو مجموعة من الباحثين إنشاء مركز "نواة العلوم" للتصدي لتلك المشكلة، موضحا أنه يعد أول مركز بحثي مصري يتبع القطاع الخاص متعدد التخصصات ويتميز بأنه يقدم كل الخدمات أون لاين عبر المنصة الألكترونية ، مضيفا :" نعمل على خطة طموحة لإنشاء سلسلة من المراكز البحثية مترابطة من أجل عمل ربط بحثي متكامل مع جميع المراكز البحثية الأفريقية على مستوى القارة .

من جهته، أكد الدكتور بنديكت أوراما رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير ، أن البنك يدعم المرحلة الانتقالية التى تمر بها أفريقيا، معلنا تقديم استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار لسد الفجوة في التمويل بالقارة الأفريقية.

وأضاف رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، أن هناك رصد أيضا لـ 50 مليار دولار، موضحا أن البنوك الدولية تسعي إلى دعم وتعزيز التجارة والنقل والمواصلات في أفريقيا.

وأضاف :"نحن نقدم لـ 500 بنك أفريقي ما يقرب من 100 مليار دولار، معتبرا أن مؤسسات التمويل واتفاق التجارة الحرة للقارة الأفريقية قد عززت التجارة والتبادل التجاري في افريقيا".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز