كشفها فيلم وثائقي.. فضيحة جديدة تطارد الأمير البريطاني أندرو (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

 يبدو أن رسائل البريد الإلكتروني المسروقة، تحمل فضيحة جديدة تطارد الأمير أندرو، الابن الثاني لملكة بريطانيا ودوق يورك، حيث تظهر الرسائل الإلكتروني توسل الأمير البريطاني إلى صديقته سيدة المجتمع البريطانية جيسلين ماكسويل لمساعدته في طي صفحة الفضيحة الجنسية المتورط فيها مع الأمريكية فرجينيا روبرتس عندما كانت قاصرا في سن 17عامًا.

وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، كشف فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية الليلة الماضية عن رسائل بريد إلكتروني، تزعم إرسالها من الأمير أندرو إلى جيسلين ماكسويل في عام 2015 حيث تم إرسال رسائل البريد الإلكتروني بعد أن قدمت فرجينيا روبرتس أوراق محكمة في فلوريدا، تزعم أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو.

يقال إن الدوق كتب: "اسمح لي أن أعرف متى يمكننا التحدث. لديك بعض الأسئلة المحددة لأسألك عن فيرجينيا روبرتس".

ردت السيدة ماكسويل: "احصل على بعض المعلومات. اتصل بي عندما يكون لديك وقت متاح".

تم الحصول على أوراق المحكمة في وقت لاحق من سجلات المحكمة المدنية الأمريكية، عندما أصدر القاضي حكمًا على الادعاءات ضد إبشتاين. ولم توجه أدالة اتهام ضد الأمير أندرو.

وتدعي الأمريكية فرجينيا روبرتس أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو في لندن ونيويورك وجزر فيرجن الأمريكية في سن 17 عام 2001.

وكشف الفيلم الوثائقي أيضًا:

·     خمس نساء أخريات تقول إن الأمير أندرو شاهد إبشتاين يسيء إليهن.

·     فرجينيا روبرتس وصفت الجنس مع دوق يورك، بأنه "سريع ومثير للاشمئزاز".

·     يثبت التاريخ على ظهر صورتهما الشائنة أنها ليست مزيفًا.

·     صور غير مرئية تظهر الأمير في أسكوت مع إبستين وماكسويل.

·     المتهم بالاستغلال الجنسي للقاصرات إبشتاين قال: "الجنس كان طبيعيًا ككوب من الشاي".

"لقد تعرضت للإساءة من قبل أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية"

وتقول روبرتس، البالغة من العمر الآن 35 عامًا، إن الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين تم تهريبها لممارسة الجنس، وتم نقلها بطائرة خاصة إلى لندن، حيث أمرت بممارسة الجنس مع الأمير أندرو.

وتزعم أنها أُجبرت في وقت لاحق على ممارسة الجنس مرتين في نيويورك وجزر فيرجن الأمريكية في السابعة عشرة من عمرها عام 2001.

وتحدثت إلى قناة "بانوراما"، أنها مارست الجنس أولًا في لندن بعد رقصها في ملهى الترامب الليلي، وقالت روبرتس: "أخبرتني جيسلين على أن أفعل مع أندرو ما أقوم به لجيفري والذي جعلني أشعر بالمرض. "لم أكن أتوقع ذلك من الملوك. لم أكن أتوقع ذلك من شخص ينظر إليه ويعجب به. "لم يدم طويلًا. الأمر برمته، الإجراء - كان مثير للاشمئزاز. نهض وقال شكرًا وخرج من هناك، وجلست هناك في السرير، شعرت بالرعب والخجل.

"في اليوم التالي، رأتني جيسلاين على ظهره وقال:" لقد جعلته سعيدًا حقًا". "لقد تعرضت للإيذاء من قبل أحد أفراد العائلة المالكة. "لم أكن مقيدًا إلى مغسلة المطبخ، ولكن هؤلاء الأشخاص الأقوياء كانوا سلاسلي".