الاستشعار عن بعد: خطة للقليوبية لتقليل حوادث القطارات

كشف الدكتور محمد بيومى زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء عن تقديم خطة تنفيذية لمحافظة القليوبية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من بعد لحل مشكلة الفتحات غير الرسمية على خطوط السكك الحديدية والتي تتسبب في الحوادث وتؤدي إلى حالات وفاة.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها شعبة الدراسات البيئية بالهيئة حول "أهمية الاستدامة البيئية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بحضور لفيف من العلماء ورؤساء الجامعات والباحثين وممثلين للمحافظات والوزارات المعنية.

وأشار زهران إلى أنه تم تحليل كافة المعطيات لحل مشكلة حوادث القطارات بالقليوبية بتحديد أنسب المواقع لإقامة فتحات على خطوط السكك الحديدية، موضحًا أن فعاليات هذه الورشة هي الأولى ضمن سلسلة من ورش العمل المخططة للهيئة، لإبراز دورها في خدمة المجتمع، ونشر مخرجات البحث العلمي ،لخدمة أغراض التنمية، والحفاظ على البيئة، والموارد وتحقيق رؤية مصر 2030 .

وقال رئيس الهيئة إنه باستخدام تكنولوجيا الاستشعار تم كذلك حل لمشكلة (البحيرات ، عرب العليقات) بأبي زعبل بالقليوبية، ووضع خطة تنموية اقتصادية لمنطقة بحيرات عرب العليقات من خلال إقامة العديد من مشروعات الثروة السمكية المزارع على حواف البحيرات ووضع دراسة جدوى اقتصادية وخلق فرص عمل بها، كما قدمت الدراسة خريطة متكاملة لتحسين البيئة المحيطة بالمنطقة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور إسلام أبو المجد رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة أن الورشة تناولت الموضوعات البيئية المهمة وتوظيف التقنيات الحديثة للاستشعار من البعد في مواجهة تلوث الهواء والعواصف الترابية التي تؤثر على حياة الإنسان خاصة كبار السن والأطفال وما يسببه من حساسية الصدر ويتم ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.

وأضاف أن الورشة كشفت عن مساهمة الهيئة والشعبة في إيجاد أنسب المواقع لتوسيع الرقعة الزراعية في مبادرة المليون ونص فدان مع وصف قدرات التربة والمياه وتحديد انسب المحاصيل، وكيفية بناء قاعدة معلومات أرضية مفيدة لكافة الأغراض الزراعية.

وأشار إلى أنه تم بحث موضوعات مثل العوامل البيئية الخاصة بناقلات الأمراض وكيفية مراقبة مثل هذه الأنواع من الحشرات الناقلة للأمراض باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن البعد.