عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محمد صبحي في ندوة بجناح الأزهر: "الثقافة والتراث والهوية" مثلث بناء الإنسان

 ضمن حرص الأزهر الشريف على مواصلة الحوار مع كافة أطياف المجتمع، حول العديد من القضايا، وانطلاقًا من دور الفن الهادف وتأثيره الإيجابي في المجتمع، عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، امس، ندوة بعنوان "الفن وأثره على ثقافة المجتمع"، حاضر فيها الفنان القدير محمد صبحي، وأدارها عضو المركز الإعلامي للأزهر محمود عبد الرحمن، وعدد كبير من جمهور وزوار معرض الكتاب. 



 

في بداية الندوة قال الفنان محمد صبحي، إن الفن هو كيف تسمو بالوجدان والعقل والمشاعر، يُقدم لنا الفكر ويخاطب فينا العقل؛ لكي يسمو بالمجتمع والأفراد، مشيرًا إلى أن الفن رسالة ومسؤولية أمام الله وأمام المجتمع والأسرة.

 

وشدد صبحي على دور التعليم والثقافة والفن في بناء الأمم، وأن الفن قد يهدم أمة أو يبني أمة، لافتًا إلى وجود مثلث يرتقي بالإنسان والأوطان وهو "الثقافة والتعليم - التراث - الهوية" فالثقافة والتعليم أمر لازم لبناء الإنسان وثقافته، في حين أن التراث هو الذي يصبغ لونك، أما الهوية فهو ما تعرفه عن نفسك وتحترمه ويحترمه الآخرون. 

 

كما اعلن صبحي، إنه لم يندم على ترك السينما منذ عام 1987، واكتفى بالشاشة الصغيرة، فالأفلام المصرية القديمة تندرج تحت افضل ١٠٠ فيلم في العالم، قائلا :"أن هناك العديد من النماذج العظيمة التي يمكن عرضها في السينما، إلا أن النظر ملتف نحو الانحدار، مشددا على أن الثقافة تؤدي لسلوك مواطن والتي تعكس ثقافة المجتمع بالكامل، فالمواطن المصري عظيم بتاريخه أما الآن نفقد عظامة تاريخنا بسلوكنا الحالي.

 

وأوضح أن المعلم فاقد العلم والأخلاق يستنسخ اشتباه، وأمثاله في مجالات السياسية والاقتصاد والفن وغيرها من المؤسسات، مؤكدا على أنه لابد من إصلاح وتأهيل المعلم مثل السابق الذي كان يقبله الطلاب.

 

وقال صبحي إن شراء الكتب "هواية وعشق" فهو يمثل الحاجة الوحيدة التى لا يصح أنك تعيرها لأى شخص وإذا حدث ذلك لابد من تقديم الضمانات الكاملة تضمن استرجاعه إلى مكتبتى، وأن آخر كتاب قام قراءته هو "عن الثقافة والتراث والهوية"، إضافة إلى كتاب عن التنمية المستدامة.

 

وأعرب الفنان صبحي، عن اندهاشه بإقبال الزوار لمعرض الكتاب خاصة بعد نقله من مدينة نصر إلى التجمع الخامس ونسبة التفاعل فيه أكبر من العام الماضى، مؤكداً أنه سعيد أكثر بمشاركة الأطفال والشباب الذين قاموا بادخار أموالهم "مصاريفهم" لشراء الكتب،  وعلى الرغم من وجود التكنولوجيا فى كل شئ فى حياتنا، فلا غنى عن الكتب. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز