عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سلوى محمد علي: بناتي "اتعقدوا" من الفن بسببي

الفنانة سلوى محمد على
الفنانة سلوى محمد على

تعتبر الفنانة سلوى محمد على من أكثر الفنانات اللواتي يعشقن الفن وتجسيد الأدوار ومعايشتها بكل جوارحهن. ورغم كل قدمته من نجاحات إلا أنها لا تهتم كثيرا بفكرة البطولات والجري خلفها.



 

وقالت الفنانة سلوى، في تصريحات خاصة لــ "بوابة روز اليوسف" أنها لا تهتم سوى بالاستمتاع بما تقدمه، مؤكدة انها "شبعانة" ولا تنظر لنجمية أو غيرها من الأمور التي تعتبر من الشكليات. فهي سعيدة بأنها تنتمي لفنانى الصف الثاني.

 

وأضافت:" عندما أكون زميلة ملك الجمل وشفيق نور الدين وتوفيق الدقن وأحمد الجيزيري ووداد حمدي وزينات صدقي. فأنا فخورة جدا بزمالتهم، وغيرهم من فنانو الأجيال الحالية ولكني أخاف أن أنسي أحدا منهم. ولعلمك فالصف الثاني له دور مهم وبارز وله خط درامي مميز بجانب الأبطال."

 

وكشفت سلوى عن الجانب الإنساني بأسرتها حيث نفت نية أبنتيها بدخول المجال الفني، قائلة:" بناتي "اتعقدوا" مما يحدث معي ومع والدهم المخرج الراحل محسن حلمي. فهن يرغبن في حياة مستقرة بشكل كبير. فمهما كنا نحاول ألا نقصر بحياتنا معهن إلا أن مهنة الفن بشكل عام غير مستقرة فاليوم أنت مرشح لعمل واليوم الآخر لا. ولا يوجد مواعيد ثابتة للعمل، وفترة نعيش مثل الملوك وفترة أخرى لا نجد أموال كافية. فهن يعملن في مجالات أكثر استقرارا ولكنها ليست بعيدة بشكل كبير عن المجال الفني."

 

وأعربت سلوى عن سعادتها بالتكريم مؤخرا في الدورة الأخيرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حيث قالت إنها سعيدة بتقديمها 100 فيلم قصير، ما بين مشاريع الطلبة والمستقلين. مؤكدة أن هذه الأفلام كانت للمتعة الفنية ولم تتربح منها بل على العكس فهي عمال تقدم بدعم مادي كامل من أصحابها ولا توجد بها ميزانية. مؤكدة أن فن الفيلم القصير من أصعب الفنون حيث أنه من الصعب سرد الفكرة والأحداث في أقصر وقت ممكن، فالعمل على الفيلم القصير كبير جدا ولكن بعض المخرجين يعتبروه محطة فنية لما قبل تقديم الروائي الطويل.

 

وعن تقديمها أعمال مسرحية قليلة قالت سلوى أنها في السنوات القليلة الماضية فقط ابتعدت عن المسرح، وذلك بسبب التزامها بالأعمال الدرامية أو السينمائية. مؤكدة أن المسرح يعني التزام، فآخر مرة جمعت فيها بين عمل مسرحي ودرامي حدث لها موقف سيئ جدا، لأنها كانت تقوم بالتصوير في جزيرة ببور سعيد واتفقت مع أسرة المسلسل على أن تتحرك من هناك لتكون بالقاهرة في ساعة معينة. وفوجئت بتأخر التصوير واحتجازها على الجزيرة وتحركها لتصل على لحظة رفع الستار. مما تسبب في ضغطها نفسيا لأن المسرح يجب أن تستعد له قبلها بساعتين على الأقل.

 

وعن إصرارها حضور المهرجانات المختلفة بفاعلياتها، قالت سلوى أن المهرجانات تضيف للفنان خبرة وتفتح أكثر ومتعة سينمائية فعندما تشاهد الأفلام وتحضر الورش المختلفة والندوات تزيد من ثقافتها. مؤكدة أن هناك العديد من الفنانين الذين يدركوا أهمية المهرجانات ويشاركون بفاعلياتها والأمر بالنسبة لهم ليس مجرد سجادة حمراء.

 

وأضافت قائلة:" من أصول المهنة أن المسرح يتوقف من أجله التصوير وكان الفنانين عندما يكون أحدهم ملتزم بمسرح يتم دعم ذلك احتراما لمواعيده. ولكن بعد هذا الموقف تأكدت أن هذا الأمر لم يعد موجود بأصول وقوانين المهنة. وقررت ألا أجمع بين الاثنين معا. خاصة وأن مسرح الدولة أجري به كان 85 قرشا بالليلة مما جعلني أبحث عن العمل بالتليفزيون نظرا لحاجتي لسد مصاريفي ومصاريف أسرتي."

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز