الإرهابية في أحضان "مأدب " أذناب " أردوغان " 

كعادة جماعه الإخوان الإرهابية، والتي تروج للفتن في حين أنها تنعم بأموال "السبوبة" في أحضان "الأغا" التركي رجب أردوغان الرئيس التركي الداعم للتنظيمات الإرهابية.

مشاهد حفل توقيع كتب ياسين أقطاي مستشار أردوغان بإحدى القاعات، التي تتسم بالبزخ في حضور أتباعه من العاملين بقنوات الارهابية "مكملين"، في مقدمته محمد ناصر، الذي بث فيديو مخصوص عن الحفل، ويرتدي فيه بدلة "تكسيدو".

الصور التي تم نشرها في أعقاب الحفل، تعكس تصريحات أردوغان الذي دعا الشعب إلى عدم تشرب السجائر كنوع من التوفير، في حين يقوم أتباعه بالبذخ. 

وليست المرة الاولي، التي تقيم مثل تلك الموائد، ففي شهر رمضان الماضي، شهدنا موائد إفطار تتسم بالبذخ في كبري الفنادق ذات الخمس نجوم بتركي،ا أقامها إعلاميو جماعه الإخوان الإرهابية بحضور أذنابها، لنري صورة فجة للمتاجرين بالفقراء والدين، وهم يملأون بطونهم بما لذ وطاب، وفي مقدمتهم ملاك ومديرو القنوات التي تبث سمومها من تركيا، وتمول من تنظيم الحمدين، من بينها "الشرق ومكملين ووطن"، وهم: أيمن نور مالك قناه الشرق، وياسين أقطاي مستشار حزب العدالة والتنمية الموالي للإرهابية، وأحمد الشناف مدير عام قناة مكملين، وأمام الليثي نائب مدير قناة وطن، وأحمد عبده مدير قناة الشرق، ومدير شبكة رصد خالد نور الدين وقطب العربي وجمال نصار، والممثل هشام عبدالحميد.

الهارب أيمن نور المعروف بنصبه على العاملين معه، وعدم سداده حقوقهم المالية. كما فضح في مصر، قبل هروبه بأنه لم يسدد حقوق العاملين بإحدى الصحف التي كانت تتبع الحزب الموالي له، وكما فعل بالأمس تلقي فضيحة عقب توجه إلى تركيا حيث اتهمه العاملين بقناة الشرق بالفساد المالي والأخلاقي، وتلقي تمويلًا من تنظيم الحمدين بقطر والتجسس على العاملين، كان أحد أبرز الحضور بموائد الفطار الفاخرة الذين لا يختلفون عن نور.

إعلام جماعة الاخوان الإرهابية، الموالي للأغا التركي رجب أردوغان، وتميم أمير تنظيم الحمدين بقطر، والذي يتاجر يوميًا بالفقراء، في محاولة لتحقيق أهداف رخيصة شيء ليس بغريب عمن باع وطنه من أجل حفنة من الدولارات ومارس التدليس من أجل "السبوبة".

قنوات الإرهابية والتي يمولها تنظيم الحمدين، وتبث سمومها من تركيا، حيث أحتضنتها الأغا أردوغان، من بينها قناة الشرق ومكملين ووطن وهذا إلى جانب قناة "الجزيرة"، على مشارف الانهيار عقب الضربات القاسمة، التي تلقاها الأغا في انتخابات البلدية بإسطنبول، حيث حققت المعارضة نجاح باهر حاول أردوغان عرقلتها بشتي الطرق . 

الاتراك والمعارضة التركية، أعلنوا عن رفضهم استمرار نظام الأغا الذي أدي لانهيار تركيا ووضعها في أزمات اقتصادية، وأشاروا الي أن الوضع سيتغير بالكامل، عقب الإطاحة بالأغا، وأعقبها حالة من الخوف تملكت من إعلاميو الإرهابية، في مقدمتهم معتز مطر الذي أصابه الهذيان، فبالرغم من إعلان تقدم المعارضة، إلا أنه غرد علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقتها أن الأغا هو المتقدم مما أثار سخريه المغردين.