عاجل
الجمعة 22 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
رد الاعتبار بالثنائي "أليو" والصن الأفريقي

رد الاعتبار بالثنائي "أليو" والصن الأفريقي

الأهلي مازال يغرد منفرداً وهو يتربع على قمة الدوري الممتاز دون منافس أو حتى مزاحم ولدرجة أن أقرب فريق اليه المسافة بينه وبين المتصدر 7 نقاط كامله وهو نادي المقاولون بخلاف أنه لعب أكثر من الأهلي ثلاث مباريات زيادة وهنا يكمن السر لماذا يتصدر أبناء الزي الأحمر المسابقة من البداية وحتى الآن بالعلامة الكاملة دون خسارة أو تعادل. 



 

وأنا أكتب هذه السطور قبل مباراة الأهلي أمام طلائع الجيش وبعيدا عن هذا أو ذاك فقد تمكن أبناء الجزيرة من فك اللغز وكسر العقدة أمام الفريق العنيد والمشاكس "بيراميدز" بعد فاصل من التفوق على الأهلي من قبل بالثلاثة بخلاف الكأس وبعد أن استطاع لاعبو الأهلي أن يحولوا تأخيرهم بهدف في مرماهم إلى فوز أو انتصار بهدفين بفضل مدرب سويسري فاهم يستطيع أن يقرأ المشهد جيدا إلى جانب الدفع بالتغييرات المؤثرة التي تحول مجري المباراة إلى سيناريو آخر كي يتحقق الهدف في النهاية والأكثر منه ذكاؤه أي السويسري "رينيه فايلر" في توظيف لاعبيه كأحسن ما يكون.

 

وقد ظهر ذلك خلال عناصره وأوراقه المحترفة بالفريق خاصة الوافد الجديد السنغالي "أليو بادجي" الذي بث في هجوم الأهلي النشاط والحيوية أو الخطورة والى جواره "اليود يانج" الذي يصفونه بالدبابة البشرية وقد نجح بدوره في خطف الأضواء بهدفيه المؤثرين في شباك "بيراميدز" المشاكس ليواصل الأهلي تألقه وحتى الرمق الأخير وبكل صدق فقد ربح الأهلي الثنائي أليو على غرار نجمي الأهلي السابقين "جيلبرتو" و"أمادو فلافيو" الأنجوليين واللذين حققا للأهلي الكثير من الانتصارات أو الفوز بالبطولات وحصدا معه أكثر من لقب محلي وقاري وها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد مع "أليو" والأهلي وقد استطاع أن يرد اعتباره بفضل هذا الثنائي ومعهم كل لاعبي الأهلي وحارسهم العملاق "محمد الشناوي" وليحقق عده مكاسب منها تحقيق الفوز رقم 13 على التوالي إلى جانب الروح المعنوية العالية التي يتحلى بها لاعبو الأهلي واستمرارهم منفردين على القمة دون منافس مع الوضع في الاعتبار بأن للأهلي ثلاث مباريات مؤجلة.

 

وعلى الجانب الأخر فقد شاءت الأقدار أن تدفع قرعة دوري أبطال أفريقيا بمواجهة ساخنة من نوع اخر ليتقابل الأهلي مرة أخرى مع "صن داونز" الجنوب أفريقي في مواجهة من العيار الثقيل ومباراة رد الاعتبار لما حدث من قبل عندما خرج الأهلي من دوري الأبطال الإفريقي بعد هزيمته بالخمسة من "صن دوانز" وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ مشاركات الأهلي الأفريقية فهي الأولى من نوعها فلا ينسي الأهلي بأن هذا الفريق قد أطاح به من قبل في النسخة الماضية ومن الطبيعي أن يكون هناك وجه للتشابه بين مباراتي "بيراميدز" أو "صن داونز" ومع ذلك أري أن الوضع تغير كثيرا نحو الأفضل بالنسبة للأهلي ولابد أن يكون المشهد مختلفا هذه المرة أمام منافس لا يستهان به على الساحة الأفريقية فهو المتصدر لمجموعته في دوري المجموعات ورغم ذلك فالفوز ولغة الانتصارات هو الطريق نحو استعادة العرش الأفريقي الغائب منذ سبع سنوات ومازال الأهلي يبحث عن لقبه التاسع الأفريقي ليواصل تألقه محليا وأفريقيا ومن ثم العودة به من جديد إلى مونديال العالم للأندية وطبعا الأهلي قادر على ذلك في ظل وجود "رينيه فايلر" الذي يقرأ منافسه جيدا ويضع خطته في أي من المباريات كي يخرج منتصرا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز