إعدام مغتصبي طفلة في ميدان عام
عادل عبدالمحسن
أُعدم رجلان علنًا في ميدان بلدة بوساسو، على الساحل الشمالي للصومال، لاغتصابهما وقتلهما طفلة عمرها 12 عامًا.. وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ربما يعجبك
كانت الطفلة عائشة إلياس عدن، قد تعرضت للاختطاف من أحد الأسواق، بالقرب من منزلها في غالكايو، في إقليم بونتلاند، واغتصابها وقتلها من جانب المتهمين على عبدالفتاح عبدالرحمن، ورسام وعبدالشكور محمد ديج في فبراير من العام الماضي، وتم إطلاق الرصاص في ميدان بلدة بوساسو، على الساحل الشمالي للصومال، بعد إدانتهما بالهجوم المروع.
وقال والد عائشة إلياس عدن: إنه عيّن الجلادين وطلب منهم العفو عن طريق الهاتف، قبل أن يقتلوا اليوم، حتى إنه قال إنه سار للتأكد من موتهما بعد مشاهدة الإعدام.
ويُزعم أيضا أنه أرجأ إعدام شقيق ورسام، عبد السلام عبد الرحمن، الذي أُدين أيضا بارتكاب هذه الجرائم، لمدة عشرة أيام على الأقل، حتى يمكن إعادة تقييم قضيته.
كانت قضية اختطاف "عائشة" واغتصبها وقتلها، قد أثارت ضجة ومظاهرات في جميع أنحاء البلاد، واحتجاجًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حواء عدن محمد، مؤسس مركز جالكايو التعليمي للسلام والتنمية في الصومال، الذي يعزز حقوق المرأة، :"من المؤسف أن العنف الجنسي أصبح حدثًا مروعًا في بونتلاند"، وعائشة هي حالة مأساوية حقًا، وقد تردد صداها عميقًا هنا في بونتلاند، وأتمنى أن يكون هذا الحادث المروع سببًا في توقف العنف ضد النساء والفتيات.
ويقول نشطاء ومنظمات حقوق المرأة: إن الشرطة في أرض الصومال إما غير مدركة للعنف، الذي تتعرض له المرأة أو لا تعتبره جريمة خطيرة، مما يمنع النساء من الإبلاغ عن سوء المعاملة.
يذكر أن إقليم بونتلاند الصومالي، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، كان قد أقر أول قانون للجرائم الجنسية في البلاد في عام 2016، والذي يجرم الاغتصاب والتحرش الجنسي والجرائم الجنسية. وبموجب هذا القانون، حُكم على خمسة رجال قاموا باغتصاب فتاة مراهقة -مع شريط فيديو عن الهجوم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي -في عام 2017 بالجلد والسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقاً للأمم المتحدة.
جوجل نيوز
