عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

انتفاضة قطرية ضد الأتراك بعد مقتل شاعر قطري على يد ضابط تركي

انتفض الشعب القطري ضد الأمير تميم بن حمد آل ثاني، بعد مقتل الشاعر القطري مشعل آل عكروم، على يد ضابط بالجيش التركي، وطالبوا بالقصاص العادل.



وسلطت وسائل الاعلام المختلفة الضوء على أنتفاضة القطريين ضد انتهاك سيادة بلادهم على يد الضباط الأتراك الذين أصبحوا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يمارسون سلطتهم على الضباط القطريين.

 

وكان "هاشتاج" تركيا تقتل شاعرًا قطريًا، قد تصدر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بعد مقتل الشاعر القطري، مشعل آل عكروم المري، على يد ضابط تركي بعدما رفض أوامره بسبب التحدث معه بلهجة حادة.

 

وحسبما ذكرت وسائل إعلام مختلفة أن الضابط التركي نقل الشاعر القطري إلى غرفة مغلقة، وقام بالتعدي عليه بالضرب؛ فرد الأخير دفاعًا عن نفسه إلى أن احتدم الصراع، وكانت النهاية مقتل عكروم بطلق ناري.

 

وأثار مقتل الشاعر القطري مشعل آل عكروم غضب الكثير من القطريين وأبناء الوطن العربي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وغرد سعد ناصر قائلًا: "وكلنا نتذكر عام 2018 والجريمة التي ارتكبها الجيش التركي ضد أحد كبار ضباط الجيش القطري بعدما تعمدوا قتل اللواء محمد العطية، وتم التكتم على هذا الموضوع   من قبل حكومة قطر، لأن الحكومة القطرية صارت مثل المتفرج حاليًا، وكل همها أنها تبقى على السلطة ولو كانت كمجرد اسم فقط". 

 

وأضاف سعد": "هذا اللي خلاها تتكتم عن حوادث القتل اللي مارسها الجيش التركي على الجيش القطري، وحادثة القتل هذي ماهي الأولى، والمتوقع أنها ما بتكون الأخيرة خاصة وأن الجيش التركي المحتل لقطر يتحكم بكل مفاصل الدولة في الوقت الحالي، وهذا الشي اللي بيسهل للأتراك قتل افراد الجيش القطري".

 

وقال المدون سعيد الحربي، إن الشاعر الذي قتل «بدم بارد» على يد الجيش التركي، فمشعل اختار خدمة بلاده في الانضمام للجيش القطري، ولكنه واجه ضباطًا أتراكًا استخدموا أقسى العقوبات العسكرية أدت إلى وفاته. وقال راكان التركي: "الجيش التركي في قطر يُمارس أبشع الجرائم بتكتم وصمت من الحكومة القطرية! احتلال الجيش التركي أصبح كابوسًا للشعب القطري، بسبب سطوتهم وتحكمهم في الحكومة القطرية.. حكومة الدوحة لم تطلب الحماية لتوفير بيئة آمنة، بل لحماية نظام الحكم، باختصار.. نفسي نفسي".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز