
مثقفون يناقشون دور الدبلوماسية في نشر الوعي الثقافي بمكتبة القاهرة

محمد خضير
أقامت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة بعنوان "الدبلوماسية المصرية والوعي الثقافي" أمس السبت بمقر المكتبة بالزمالك، وذلك بالتعاون مع الصالون البحري.
تحدث في الندوة السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، واللواء ممدوح الإمام عضو فريق ترسيم الحدود البحرية، واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية الأسبق لحقوق الإنسان، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير عام المكتبة بحضور المهندس السعودي على مراد رضا مهندس توسعات الحرم المكي الشريف، اللواء محمود متولي، مؤسس الصالون البحري، الدكتورة فرخندة حسن، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، ولفيف من المثقفين والسياسيين والعسكريين ورجال الصحافة والإعلام.
وقال ياسر عثمان، إن المكتبة تولي اهتماما كبيرا في تحقيق الوعي الثقافي والمجتمعي لكل أفراد المجتمع بكافة فئاته، في مختلف المجالات الحياتية التي تهم المواطنين وترقى بالمستوى العام لكافة أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال البرنامج الثقافي لعام ٢٠٢٠، طبقا لتوجيهات وسياسة قطاع شؤون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة.
تحدث السفير محمد العرابي عن الدبلوماسية المصرية، وقال إنها المسؤولة عن علاقات مصر الخارجية والتعبير عن السياسة المصرية وحماية مصالح المواطنين المصريين في الخارج، فضلا على تمثيل الدولة المصرية لدى الدول الأخرى والمنظمات الدولية، كما تناول دور الدبلوماسية المصرية في نشر الوعي الثقافي وتنمية قيم المواطنة والانتماء، مستعرضا بعض المواقف التي حدثت معه أثناء عمله وزيرا للخارجية.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح الإمام، أنه ظهرت الحاجة إلى ترسيم الحدود مع قبرص، عندما ظهرت الثروات في المياه العميقة، موضحا أهمية اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص، وأن بدون هذه الاتفاقية لم يكن لمصر الحق في حقل ظهر أو أي اكتشافات أخرى، وأن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والذي وافقت مصر عليها سنة 1983حددت المياه الإقليمية للدول بـ12 ميلا.
وأشار اللواء أبو بكر عبد الكريم، إلى أن مصر تقود حرب دبلوماسية في ملف حقوق الإنسان، استغرق الإعداد لها لما يقرب من عام تقريبا، وذلك بسبب أن بعض الدول لم تقوم بتغير رأيها تجاه مصر، واختتمت الندوة بقصيدة في حب مصر ألقتها الشاعرة إيمان معاذ.