بالفيديو والصور : فاطمة الصاوى.. حكاية بطلة هزمت مرض التوحد ووصلت للعالمية

يوجد بيننا أبطال حققوا إنجازات ورفعوا علم مصر في المحافل الدولية، إلا أن الكثيرين لا يعرفون عنهم شيئًا، رغم ما يمتلكون من طاقة ايجابية وقوة وعزيمة وإصرار ووطنية، لذا قام الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا بتكريمهم، إنهم مصابو التوحد، والذي حرصت «بوابة روزاليوسف» علي التواصل مع أحدهم، وهى البطلة البارالمبية فاطمة الصاوي وأسرتها لتسليط الضوء على انجازاتها من خلال هذه السطور.

فاطمة احمد الصاوي بطلة مصر العالمية والبارالمبية في رياضتي السباحة وألعاب القوي، تبلغ من العمر 15 عامًا.

فى البداية قال والدها: إن فاطمة بدأت مشوارها في السباحة عام 2008 وعمرها لم يتجاوز 6 سنوات، وذلك بعد أن نصح الطبيب بممارستها للرياضة وفي عام 2011 احترفت اللعبة، وحققت أول ميدالية، بينما بدأت فاطمة ألعاب القوي عام 2015 وعمرها وقتها كان عشر سنوات وحققت العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وصل عددها الي40 ميدالية في مختلف المحافل والبطولات المحلية والدولية والعالمية، وتعتبر فاطمة أن السباحة المصرية العالمية فريدة عثمان مثلها الأعلي في السباحة، وتعشق فاطمة من الفنانين كل من رامز جلال والمطرب تامر حسني.

وعن لقاء الرئيس السيسي بها وتكريمه لها، عبر والد فاطمة عن سعادة الاسرة بالكامل وفخرهم ببنتهم.

بينما قالت والدتها: إن فاطمة من النوع المطيع جدًا وأنها تساعدها في أعمال المنزل، وكشفت عن تميزها في عمل الشاي والارز والسلطة والبطاطس.

 وعن نظام التغذية الخاص بفاطمة أوضحت والدتها، أنهم يهتمون جيدًا بالجانب الغذائي الخاص بها لتعويض المجهود الجبار الذي تبذله في التدريبات. 

اختتمت كلامها، بتوجيه الشكر إلى والد فاطمة وأشقائها، واختصت بالشكر ابنتيها ريهام وعائشة علي مساعدتها في تربية فاطمة ولم تغفل والدتها توجيه الشكر للكابتن محمد نصير مدرب فاطمة من 8 سنوات، علي المجهود الذي يبذله معها، ومن الطريف أن محمد نصير ليس مدرب فاطمة فقط بل إنه حاليًا زوج شقيقتها الكبري ريهام.

من جانبه طالب الصاوي أكبر أشقاء فاطمة بحذف كلمة اعاقة من مصابي التوحد، لأنهم لا يعانون من أي إعاقة ذهنية أو جسدية.

 وأضاف الصاوي خلال كلامه، أنهم تعودوا على الاحتفال بكل ميدالية تحصل عليها فاطمة لتواصل تألقها وحصدها للميداليات.

من جانبها اكدت عائشة شقيقة فاطمة الكبري، أنه رغم تفوق فاطمة في رياضة السباحة، إلا أن هذا التفوق لن يغفل علينا الاهتمام بالتعليم أيضا ونتسابق أنا وأشقائي في مساعدتها في الدراسة خاصة وأنها تكون في قمة السعادة عندما تحصل علي كلمة تشجيع من مدرسيها بالمدرسة، وبالعكس تشعر بالندم والحزن الشديد، عندما تشعر أنها مقصرة أو لم تستطع الاجابة علي الاسئلة التي يوجهها لها المدرسون بالشكل المطلوب.