حكاية ابتسامة أم محمد "السبعينية" الجميلة
تصوير وكتب : إسراء سعد
بابتسامة ساحرة، وأعين ملأتها الطيبة، استقبلتنا أم محمد الجدة السبعينية، رغم رحلة الشقاء وتربية أكثر من 7 أبناء، لم تتركها الحياة لتلقي عباءة المسؤولية، كنظائرها من الأمهات في هذا العمر.
على ضفاف نيل الحوامدية، افترشت أم محمد، مكانا صغيرا لبيع السلع المنزلية، وبعض التسالي للمارة، قالت أم محمد لـ”بوابة روز اليوسف”، تعبت من الشقا لكن ماينفعش أقعد علشان في عيلة كاملة في رقبتي ولادي وعيالهم.
واختتمت أم محمد كلامها، بأن الله هو الرزاق والتوكل عليه هو سر الرضا بالحياة.