عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
نظام يقتل شعبه

نظام يقتل شعبه

01 سفاح أنقرة



خلال الساعات الأخيرة من فجر أمس (الجمعة) كانت الأنباء الواردة من الشمال السورى (محافظة إدلب)، ووكالات الأنباء التركية، تُفيد بارتفاع أعداد ضحايا القوات التركية (المحتلة) بشمال سوريا.. إذ أسفرت الغارة التى شنتها طائرات تابعة للنظام السورى عن مقتل نحو 33 فردًا (34 فردًا وفقًا للمرصد السورى)، وإصابة آخرين (فضلاً عن الخسائر التركية بالعتاد العسكرى).

.. فى أعقاب الغارة على القوات التركية (الغازية) بإدلب، رأس «رجب طيب إردوغان» (سفاح أنقرة) اجتماع أمني وصف بأنه «رفيع المستوى».. وذكرت وكالة الأناضول التركية (الرسمية) عن «فخر الدين ألطون» رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية قوله: إنَّ كل أهداف الحكومة السورية تتعرض للنيران من قبل وحدات الدعم الجوى والبرى التركية (على حد زعمه).

.. واقعيًّا.. باتت القوات التركية (الغازية) إلى اللحظة، فى موقف لا تحسد عليه؛ إذ يتحمل «النظام التركى» (الداعم للإرهاب) فى المقام الأول تداعيات تحركاته وأطماعه التوسعية، التى أسفرت فى النهاية عن سقوط قتلى وجرحى من الجيش التركى.. إلى جانب الخسائر فى العتاد العسكرى.

 

02 مواجهة حتمية

خلال الأسبوع الأول من فبراير الجارى، كان ثمة مؤشرات متنوعة على أن لحظة المواجهة آتية لا ريب.. إذ استعادت القوات السورية (الحكومية) فى هذه الأثناء السيطرة على مدينة «سراقب» ذات البُعد الاستراتيجى بمحافظة إدلب، بعد أن كانت خاضعة فى السابق لسيطرة الميليشيات المناهضة للنظام السورى.

.. وقتئذ، أصدرت «وزارة الدفاع التركية» بيانًا ذكرت خلاله أنَّ نقاط المراقبة التركية فى نقاط خفض التصعيد ستواصل مهامها.. وأنه بات هناك ثلاث نقاط للمراقبة التركية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السورى.

.. ومع ذلك.. كان أن أعمى الغرور أعين «سفاح أنقرة» عن أن يقرأ أو يفهم أنه يغامر بحياة أبناء شعبه؛ لإرضاء نزقه السياسى (!)

 

03 ليبيا تفتح النيران

 

قبل أيام أيضًا.. كان أن أعلنت وسائل إعلام ليبية أنَّ هجومًا للجيش الوطني الليبى استهدف مقرًا لقوات تركية (غازية) فى قاعدة «معيتيقة» بالعاصمة طرابلس؛ ما أدى إلى مقتل عديد من الجنود الأتراك.. وذلك على خلفية دعم أنقرة للميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة السراج، بجنود وعسكريين أتراك ومرتزقة يتم إرسالهم من سوريا إلى العاصمة الليبية (طرابلس).

.. أى أنَّ «النعوش الطائرة» باتت تتقاطر على تركيا من الجبهتين: السورية والليبية، على حد سواء (!)

.. ومع ذلك، لا يزال «ديكتاتور تركيا» مصرًّا على المغامرة بأرواح أبناء شعبه (!)

 

04 حماقات متواصلة

 

استمرارًا للحماقات التركية نفسها.. واستغلالاً للتهديد المعتاد بتوجيه «اللاجئين السوريين» نحو أوروبا.. واصل «سفاح أنقرة» اللعب على الوتيرة ذاتها فى أعقاب الغارة الجوية السورية الأخيرة.. وقال مسؤول تركى (وفقًا لما نقلته وكالات أنباء دولية خلال الساعات الأخيرة): إن أنقرة قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى القارة الأوروبية (برًا أو بحرًا)!.

.. وقال المسؤول لوكالة «رويترز»: إن الأوامر صدرت لقوات الشرطة التركية وخفر السواحل وأمن الحدود بعدم التعرض للاجئين إذا أرادوا دخول أوروبا (!).. رُغم أن تركيا (الإردوغانية) سبق أن حصلت على مساعدات أوروبية ضخمة مقابل صد أى تدفق للاجئين إلى القارة .. إلا أن نظام سفاح أنقرة أبى إلا أن يواصل حماقاته المعتادة فى ابتزاز دول القارة العجوز (!).

.. ووفقًا لوكالات أنباء تركية (حتى ظهر أمس)، فإنَّ عددًا من بدأوا فى الوصول لسواحل «إيجه» (!)

 

05 كلمة

 

عندما تواصل عجلة «الحماقة» دورانها المعتاد؛ فإن نواقيس نهاية «نظام الإرهاب» تصبح أقوى من ذى قبل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز