عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بدعم منظمة التعاون الإسلامي وترحيب بإلغاء العمرة بسبب كورونا

ختام فعاليات منتدى دكار ٢٠٢٠

اختتم بالعاصمة السنغالية داكار، فعاليات منتدى داكار ٢٠٢٠ لدعم منظمات المجتمع المدني لمنظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف، ضد محاولات التشرذم من بعض الدول.



 

ووجه السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الاسبق، رئيس منتدى داكار في ختام أعمال منتدى داكار ٢٠٢٠ اليوم بالسنغال، الشكر على الحضور وإثراء المناقشات والخروج بنتائج مفيدة للعمل الإسلامي الواعد.

 

 

وأكد العرابي، أن فلسفة هذا المنتدى مواجهة المخاطر، التي تحيط بالعمل في العالم الاسلامي، سواء مخاطر خارجية أو داخلية من أنفسنا، لأننا لاحظنا خلال الفترة الماضية محاولات انشقاق والدخول في كيانات جديدة للبعض لا تخدم العالم الإسلامي، وهذا الأمر صعب ويحتاج إلى وقفه وإدانة لكل من يحاول استغلال الأحوال السياسية في ضرب المرجعية الإسلامية، مثل منظمة التعاون الإسلامي والأزهر  الشريف، والتمسك بهما، ولابد من التمسك بمرجعيتهما الدينية، التي نعتز بها جميعا.

 

وأضاف السفير العرابي، أنه للأسف يوجد البعض من داخل المسلمين يدعمون الإرهاب، ويتدخلون في شؤون دول أخرى، ولابد من الوقوف بحسم ضدهم، ونحن كمنظمات مجتمع مدني ندعم مؤسسات الإسلام العريقة كمنظمة التعاون الإسلامي، والأزهر الشريف، وسنواجه كل من يحاول شق وحدة الصف الإسلامي، ووجه زين السادات أمين عام المنتدى، والمشاركون بالمنتدى الشكر للرئيس السنغالي، ماكي صل، على رعايته للمنتدى، وحسن الاستقبال والضيافة.

 

ومع ختام جلسات منتدى داكار ٢٠٢٠ أعلنت رانية صدقي، أمين عام المرأة بالمنتدى، توصيات المنتدى، وهي كالتالي: دعم  منظمة التعاون الإسلامي كمرجعية عامة لكل الدول الإسلامية في حفظ وتماسك الأمة، ورعاية مصالحها في تنسيق جهود العالم الإسلامي، على مستوى الدول الأعضاء، وكذلك التأكيد على أهمية المؤسسات الدينية العريقة كالأزهر الشريف، والزيتونة والقرويين.

 

وجاء في التوصيات أيضا، رفض قبول إنشاء كيانات بديلة للمنظمات السياسية  والاقتصادية والثقافية والإسلامية القائمة أو تفكيك دول إسلامية قائمة وتهديد وحدتها، وكذلك العمل على تفعيل القرار رقم ٣٩/١٢ المآخذ من قبل وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي أقر منح المنظمات الأهلية الصفة الاستشارية لدى المنظمة،  وكذلك النظر في وضع الأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة، وتحفيز التعاون معها، بما يحقق ومنافعها وسلامة مجتمعاتها.

 

ونوه المنتدى إلى ضرورة اعتماد استراتيجية إعلامية لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقا من مبدأ "أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".

 

وأوصى المنتدى بعرض توصيات المنتدى على حكومات الدول الإسلامية، من خلال منظماتهم المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة لتعميق مضامينه.

 

وثمن المنتدى الخطوات الاحترازية، التي اتخذتها حكومة المملكة السعودية بوقف تأشيرات العمرة، حفاظًا على صحة وأرواح الزوار والمعتمرين من فيروس 'كورونا"، واستجابة لدعوة رئيس البرلمان السنغالي، بالطلب من المسلمين بالدعاء إلى الله لإنقاذ البشرية من هذا الوباء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز