لقاح يقضي على فيروس كورونا بـ"الفئران"
عادل عبدالمحسن
قالت صحيفة "مترو" البريطانية، إن علماء بريطانيين في لندن على وشك تطوير لقاح لسلالة "كوفيد 19" من الفيروس التاجي.
ربما يعجبك
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه تم إجراء تجارب على الفئران حققت نجاحاً كبيراً في القضاء فيروس كورونا وشفاء الفئران تماماً من المرض، ويمكن أن يكون اللقاح جاهزا للتجارب البشرية بحلول يونيو، لافتة إلى أن الدكتور روبين شاتوك رئيس المخاطية للعدوى والمناعة يقود التجارب في إمبريال كوليدج لندن لإنتاج لقاح يقضي على كورونا.
وقال الباحث الكبير الدكتور بول ماكاي لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية: "لقد حصلت على نتائج من شهر بعد حقن "الفئران" ويعمل اللقاح بشكل جيد جدا"، ويعمل الفريق حاليًا مع العلماء في باريس لتحديد فعالية اللقاح في القرود.
وأوضح ماكاي أنهم تقدموا بطلبات للحصول على مزيد من التمويل من مجلس البحوث الطبية من أجل إجراء التجارب السريرية البشرية.
وتابع: "إذا حصلنا على تمويل التجارب السريرية البشرية، فسوف نجرب اللقاح على البشر بحلول يونيو. وفي حالة نجاح التجارب البشرية، يقول فريق العلماء البريطانيين إنهم يأملون في أن يكون اللقاح متاحًا للمرضى في غضون عام".
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة لحظر التجمعات العامة الكبيرة لاحتواء الوباء.
كان 11 بريطانيا قد توفوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في حين ارتفع عدد المصابين في المملكة المتحدة إلى 800 حتى الآن، ومن المتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية عن إجراءات طارئة قد تشمل منح الشرطة صلاحيات لاحتجاز المشتبه في إصابتهم بالعدوى ورفض عزلهم.
وفي سياق متصل، تعرض بوريس جونسون لانتقادات لعدم اتباع الدول الأوروبية الأخرى وفرض قيود أكثر صرامة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أوروبا هي الآن مركز الوباء.
وبالأمس، تم تأجيل ماراثون لندن حتى أكتوبر، بينما أعلن اتحاد كرة القدم عن تعليق الدوري الممتاز حتى 4 أبريل. كما تم تأجيل مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي الأسبوع المقبل مثل مباراة الرجبي على ويلز ضد اسكتلندا. كما تم إلغاء جولة إنجلترا للكريكيت في سريلانكا. كما تم تأجيل الانتخابات المحلية والبلدية في مايو لمدة عام.
وقال مصدر في وايتهول في وقت متأخر من يوم الجمعة: "يعمل الوزراء مع كبير المستشارين العلميين وكبير الأطباء على خطتنا لوقف أنواع مختلفة من الأنشطة العامة، بما في ذلك التجمعات الجماهيرية، ابتداء من الأسبوع المقبل.
ونحن نتحدث أيضًا مع الشركات والهيئات الأخرى حول توقيت التحرك نحو العمل الأكثر انتشارًا من المنزل. وهناك العديد من الاعتبارات المعقدة لجعل كل هذه التدابير فعالة قدر الإمكان.
وشدد المصدر على اتخاذ كل القرارات الصحيحة في الوقت المناسب بناءً على أفضل دليل علمي، لافتاً إلى أنه تم صياغة تشريع طوارئ سيقر خلال هذا الأسبوع لمنح الحكومة السلطات التي تحتاجها للتعامل مع الفيروسات التاجية، بما في ذلك السلطات لوقف التجمعات الجماعية وتعويض المنظمات.
جوجل نيوز
