

ألفت سعد
هي تستطيع
مع كل التقدير لمن ابتكر اليوم العالمي للمرأة، فإنها لم تعد تحتاج المؤازرة أو التأكيد على أنها نصف المجتمع، لقد أيقنت المرأة أنها أساس المجتمع وليست فقط أمًا أو أخت وليست فقط ملكة أو وزيرة، بل هي المرأة المعيلة الحاملة لكل هموم وأعباء أسرتها سواء الأبوين أو الأخوة أو الأبناء وحتى الزوج، الطموح والعلم والاحتياج خلق امرأة قوية، تملك كشكاً أو تمتلك شركة تدير مصنعًا وتدير أكبر البنوك والمؤسسات المالية الكبرى.
يحدث ذلك في مصر قصص نجاح لفتيات وسيدات، أصبحن رائدات أعمال من خلال القيام بمشروعات صغيرة ومتوسطة، تعلن عن قصص نجاح مبهرة سمع وتحدث عنها الكثير بل كانت قصص النجاح تلك نبراسًا لأي امرأة تسعى للنجاح.
لذلك كان من الطبيعي، أن تحوز ريادة المرأة للأعمال اهتمام منظمات المجتمع المدني التي تسعى لتوسعة دائرة نجاحات المرأة المصرية، فبدأت الشركة المجتمعية انتربرنيل في تجميع رائدات الإعمال في حدث يحدث سنويًا منذ خمسة أعوام، تحت عنوان "هي تستطيع" بهدف التقاء رائدات الأعمال بالمسؤولين والخبراء في مختلف المجالات للتطرق إلى عوامل النجاح ومواجهة العقبات ونشر الوعي وإتاحة المعلومات لمن تريد بدء مشروعات جديدة.
في هذا العام نجحت الشركة المجتمعية في توسيع ملتقى رائدات الإعمال تحت شعار "بداية جديدة" وذلك لتشجيع رائدات الإعمال، بمزيد من الفرص لتحقيق طموحاتهن في احتفالية كبرى شهدها عدة وزراء ووزيرات ونائبات بالبرلمان وفنانات وشخصيات عامة وفتيات وسيدات حققن نجاحات وقدمن أفكار وخدمات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ونماذج رائعة من رائدات الاعمال كل منهن عرضن قصص نجاح، وكانت فرصة لأى فتاه أو سيدة، أن تبدأ الخطوة الأولى من خلال استثمار الطاقة الإبداعية لديها مع دعم كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لها بتوفير برامج تدريبية تكنولوجية لبناء القدرات وتمكين رائدات الاعمال حديثى العمل بكافة الموارد الاساسية لإنجاح مشاريعهن وأفكارهن الخلاقة.