كيف تقضي أوقاتًا سعيدة مع أطفالك دون ملل؟!
مروة فتحي
منذ تعطيل الدراسة، ثم العزل المنزلي بسبب مواجهة فيروس كورونا، أدركت هبة حسني المشكلة، التى ستواجهها مع أبنائها، فقد اعتادوا على الخروج إن لم يكن للدراسة، فللتمرين، حيث يتمرن ابنها الأول ياسين "٩ سنوات" كرة سلة، أما الثاني يونس "٤ سنوات" فلا يمارس رياضة، لأنه دون السن، وكان لا بد من التفكير فى ملء وقت فراغهم.
ربما يعجبك
تقول هبة: ليس معنى حصولهم على إجازة أن نهمل عقلهم، ولكونى قد تفرغت تماما لرعايتهم ولحبى الشديد للابتكارات أدخلتهم هذا العالم، فمن خلال مواد بسيطة صممنا أنشطة تعليمية تفاعلية، لتنمية قدراتهم الذهنية، خاصة أن الأطفال فى سنهم يعدون فريسة سهله للتلفاز والألعاب الإلكترونية، فحاولت قدر الإمكان أن أشغلهم، وأقضى معهم أوقاتًا سعيدة حتى لا يصابوا بالملل والرتابة.
قامت هبة بمشاركة أطفالها في عمل شجرة، توضح أسماء الإشارة، كما قاموا بعمل نشاط يبرز الحواس الخمس، وآخر للأصابع على شكل شخصيات كارتونية يحبونها لحكي القصص وتنمية مهارات الخيال الإبداعي، ولم تتوقف الأنشطة على ذلك، بل تمتد لتشمل القراءة لتنمية هذه المهارة لديهم، من خلال قراءة قصص الأنبياء.
وترى هبة، أنه لا مانع مع كل ذلك من مشاهده الأفلام الكارتونية كأسرة مجتمعة، مع السماح بلعب ألعاب الفيديو والبلاى ستيشن في الأوقات المخصصة والمحددة، بالاتفاق معهم لذلك، كما خصص والدهم وقتا لتعليمهم العزف على الجيتار لتنمية واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم، التي لم يتم اكتشافها حتى الآن.
جوجل نيوز
