رئيس الوزراء القطري الأسبق يحرض أمريكا ضد السعودية وروسيا ويتهم الدولتين بالتنسيق ضد شركات النفط الصخري
حمد بن جاسم في زمن الكورونا يفتي فيما يجهل.. والسعوديون يردون
صبحي شبانة
الفراغ الذي يعاني منه رئيس الوزراء القطري السابق، بسبب العزل الصحي المفروض عليه دفعه إلى تغريدات تناول فيها أسعار النفط الحالية، وهو ليس بخبير فيها، باعترافه مما عرضه لسيل من التغريدات، وصفته بما يستحقه، جراء السياسات التي أدت إلى عزلة قطر عن محيطها الخليجي والعربي.
ومزج حمد بن جاسم في تغريدات بثها فجر، أمس الخميس، السم في العسل بتحريض مبطن للولايات المتحدة الأمريكية، ضد كل من السعودية زعيم أوبك وروسيا أكبر منتج للنفط من خارج أوبك.
وعرف عن بن جاسم حقده على السعودية "كبيرة دول الخليج"، ومصر "كبيرة العرب"، وكثيرا ما جاءت تصريحاته وتغريداته مثيرة للجدل، لأنها تنم عن جهل أو حقد أو حسابات مغرضة هدامة.
وتوقع حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس الوزراء القطري الأسبق في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بـ"تويتر" صباح أمس الخميس، أن تصل أسعار النفط إلى نتيجة إيجابية إذا استمر الوضع الحالي على الأقل ثلاثة أشهر وقال، بن جاسم الذي يُنظر إليه باعتباره أحد المهندسين الرئيسيين للسياسات، التي أدتّ إلى عزلة بلاده أن أزمة أسعار النفط الحالية، والتي تحدثت عنها كثيرا في السابق، وأنا لست خبير بأسعار النفط.
وأضاف، إذا استمر وضع الأسعار الحالي على الأقل ثلاثة أشهر، سوف نصل إلى نتيجة إيجابية على المدى المتوسط والبعيد، حيث ستخرج كثير من شركات النفط الصخري.
وعبر ، عن اعتقاده أن ما يجري بين روسيا والسعودية هو تنسيق بينهما لهذا الغرض، وليس كما يقال، أنها حرب أسعار.
وأنا مع هذا التصرف إذا كان متبوعاً باستراتيجية واضحة، لإنقاذ سوق النفط بشكل مستدام، المهم هل ستصمد هاتان الدولتان أم لا؟!
ورد عبدالله الألمعي، متهكما، إيجابيا لقطر؟ الغاز رخيص وإنتاج النفط لا يتعدى ٤٠٠ ألف برميل!! واضح أن قطر في مأزق وبن جاسم، يحاول تطمين الشعب الغلبان.
وغرد الصحفي السعودي، محمد البيشي: دع الأمور الرفيعة للرجال العظيمة، وكتب أبو عبد الله الغامدي: طالما لا تفهم في النفط، ولست بخبير، أخرس، ونصحه ماهر محمد البواردي، بأن يركز على تجارة الأغنام من بيروت، فهذا ما تجيده ووصفه فهد الديباجي بخطابة الخليج، مضيفا عامل فيها أنه فاهم وخبير في الأمور الاقتصادية، وهو مجرد خبير دسائس وفتن ونقل وتسريب معلومات، عموما مو شغلك وخليك في البيت تلطم كيفما شئت.
وقال عبدالله محمد، عندما يخرج حمد بن جاسم (أحد أدوات الفوضى غير الخلاقة بالشرق الأوسط)، فيجب أن تعكس كل كلمة ظاهرها الخير، لكن باطنها السمّ الزعاف.. لاحظوا فقط سؤاله الاستنكاري الأخير !!
وقد سجلت أسعار النفط، أمس الخميس، ارتفاعا بأكثر من 3 دولارات للبرميل، بعد أن فقدت أكثر من 50% من أسعارها خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب انخفاض الطلب بعد تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم، بالإضافة إلى انهيار اتفاق دول أوبك مع روسيا الشهر الماضي.
وأكدت السعودية أنها تدعم التعاون بين منتجي النفط لتحقيق استقرار السوق، لكن معارضة روسيا لاقتراح الشهر الماضي بخفض الإنتاج تسببت في الاضطرابات، التي تعاني منها السوق البترولية.