عاجل
الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وكيل لجنة حقوق الإنسان فتحت بيتها كأسرة بديلة 15 عاما

مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

«جاءت إلى بيتى وهى ست سنوات، ولم تخرج منه الا على بيت جوزها، وهى عروسة جميلة.. فخورة بيها»، هذا هو سر انتزعناه فى يوم اليتيم من النائبة الأم مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، التى تحدثت بكلمات مقتضبة عن تجربتها بفتح بيتها كأسرة بديلة لإحدى الفتيات اليتيمات طيلة 15 عاما .



 قالت «عازر» إن التجربة خاصة وهى لا ترغب فى الحديث عنها، لتظل تحتفظ واسرتها بخصوصية اجمل تجربة فى حياتهم،  وأضافت،  ما استطيع قوله انها كانت اخت لأبنتى مريم، وابنة لى، وأشكر ربنا اننا استطعت ان أصل بها لبر الامان، واختار لها زوجا يصونها،  وهو بالمناسبة رجل ميسور الحال وخلوق، وفخورة بها لانها شرفتنى، ومبسوطة انها حصلت على قدر مناسب من التعليم المدرسى وهو دبلوم خمس سنوات.

 وتعهدت «عازر» بإعادة فتح ملف الايتام بالكامل داخل البرلمان، ولتفعيل اقتراحها السابق الخاص بانشاء مجلس أعلى لرعاية الايتام،  خاصة ان هذا الملف ينبغى وان ينفصل عن وصاية وزارة التضامن الاجتماعى نظرا لان تلك الحقيبة الوزارية مثقلة بالاعباء،  لافتة إلى ان ما يحدث من انتهاكات لحقوق الايتام داخل دور الرعاية ازمة لا علاقة لها بنقص التشريعات،  لان التشريعات الموجودة كافية،  بينما مطلوب تفعيل الرقابة والمتابعة بشكل اكبر،  ولفتت إلى ان لجنة حقوق الانسان بالبرلمان تمكنت من وضع يديها على الكثير من الثغرات فى ملف دور الايتام، وكان هناك تنسيق ومناقشات مسنفيضة مع وزارتى التضامن والاوقاف للعمل على سد هذه الثغرات.

 وطالبت «عازر» بضرورة تفعيل نظام الكفالة وتوفير الاسر البديلة للايتام وهو نظام معمول به فى كل دول العالم، وذلك وفق القواعد المحددة التى وضعتها وزارة التضامن،  وما ينقصنا هو تضافر جهود التوعية فى الخطاب الدينى والاعلامى، مع عدم الخلط بين التبنى والأسرة البديلة من أجل رعاية مجتمعية منصفة للايتام، وكذلك لتعويض من حرموا من الابناء بتلك العاطفة

 

«جاءت إلى بيتى وهى ست سنوات، ولم تخرج منه الا على بيت جوزها، وهى عروسة جميلة.. فخورة بيها»، هذا هو سر انتزعناه فى يوم اليتيم من النائبة الأم مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، التى تحدثت بكلمات مقتضبة عن تجربتها بفتح بيتها كأسرة بديلة لإحدى الفتيات اليتيمات طيلة 15 عاما .

 قالت «عازر» إن التجربة خاصة وهى لا ترغب فى الحديث عنها، لتظل تحتفظ واسرتها بخصوصية اجمل تجربة فى حياتهم،  وأضافت،  ما استطيع قوله انها كانت اخت لأبنتى مريم، وابنة لى، وأشكر ربنا اننا استطعت ان أصل بها لبر الامان، واختار لها زوجا يصونها،  وهو بالمناسبة رجل ميسور الحال وخلوق، وفخورة بها لانها شرفتنى، ومبسوطة انها حصلت على قدر مناسب من التعليم المدرسى وهو دبلوم خمس سنوات.

 وتعهدت «عازر» بإعادة فتح ملف الايتام بالكامل داخل البرلمان، ولتفعيل اقتراحها السابق الخاص بانشاء مجلس أعلى لرعاية الايتام،  خاصة ان هذا الملف ينبغى وان ينفصل عن وصاية وزارة التضامن الاجتماعى نظرا لان تلك الحقيبة الوزارية مثقلة بالاعباء،  لافتة إلى ان ما يحدث من انتهاكات لحقوق الايتام داخل دور الرعاية ازمة لا علاقة لها بنقص التشريعات،  لان التشريعات الموجودة كافية،  بينما مطلوب تفعيل الرقابة والمتابعة بشكل اكبر،  ولفتت إلى ان لجنة حقوق الانسان بالبرلمان تمكنت من وضع يديها على الكثير من الثغرات فى ملف دور الايتام، وكان هناك تنسيق ومناقشات مسنفيضة مع وزارتى التضامن والاوقاف للعمل على سد هذه الثغرات.

 وطالبت «عازر» بضرورة تفعيل نظام الكفالة وتوفير الاسر البديلة للايتام وهو نظام معمول به فى كل دول العالم، وذلك وفق القواعد المحددة التى وضعتها وزارة التضامن،  وما ينقصنا هو تضافر جهود التوعية فى الخطاب الدينى والاعلامى، مع عدم الخلط بين التبنى والأسرة البديلة من أجل رعاية مجتمعية منصفة للايتام، وكذلك لتعويض من حرموا من الابناء بتلك العاطفة

 

 

 

نقلا عن صحيفة روزاليوسف اليومية 

 

من ملف يوم العطاء - ملحق روزا جاردن (عدد الجمعة)

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز